الثلاثاء، 20 أبريل 2010

كم أحلم ثوبي الأبيض






ثوباً طالما تمنيت ارتدائه
بحثت عن سبل الوصول إليك
ها أنت أخيراً بين يدي
بلونك الناصع
بقطعك المتعددة
حيث حار فكري في كيفية ارتدائك
سوف يلبسوني إياك
وارسم البسمة فرحا بك على شفتي

طال انتظاري

أحلم بك كحلم العروس لثوب زفافها
حتى تختلي به مع محبوبها
وتنام بعيداً عن صخب الناس
وتعرض عليه ما لديها
ما أستحسنه جازاها بكرمه
وإن أستنكره فبإحسانه أغدق عليها

نعم .. هو كذلك

يا كفني متى تلف جسدي البالي هذا ؟؟
حتى أسكن مسكني الحقيقي
حيث لا أحد يخرجني منه قهراً و ظلماً
وأكون تحت يدي من لا أعطف و أرحم منه
في حنانه وكرمه أتقلب
حيث لا منتهي لذلك أبداً

كفني

أني مللت الدنيا و أهلها