و تاهت الروح

قد مزق جلدي ثوب الصبر .. ليت روحي لم تكن ولا تكن بعدك


دعني أقول لك حبيبي قبل الفوات .. ألا يكفي ألم الفراق وتجرع غصته


أيقضني بقوة لا برئف .. فالحلم كابوساً قد قطّع أنفاسي


قل لي أفيقي فأنا لا أزال بقربك .. لن نفترق فهذا هراء


فإن دفئ أنفاسي تحيط بكِ .. و أيدي الظالمين لن تمسنا بسؤ


أيقضني .. أيقضني .. قبل أن تزهق روحي

اللهم إن مظلومة فنتصر لي

كم للظلم من فنونا



تزاولها بعض النفوس


جهلا وعمدا بلا رقيبي









لا تقل اضطرني الدهر له


فإن الله يغفر الذنوب إلا هو


وجعل القصاص بين الظالم و المظلومي

 



أنا وردة قسى عليها ذو النفوس الضعيفه


التي تخذت الظلم سلاحاً ليتقوى علي


ألم يعلم بضعف عودي و خالقي قادرا قديروا




نعم ..التسامح من شيم الكرام


ولكن لاتكن عودا لتكسر


ويتمادى الظالم بظلمه




يامن تعز عليه نفسه


وظلم العباد سبحة في يده


لا تطلب العذر مني ابدا




فإن نفسي عزيزة علي


فإن على الصراط بكل حرف


سجل لي عليك بظلمي


اطالب بأشد العذاب من الجباري






لم يشرع القصاص من بعض ظلما


ولكن حقوق العباد ليس مضيعة


ويعرف كل ظالم مرارة ظلمه






وبشرى الله الصابرين


ففي هذه لآية بشرى نصري


قرب الزمان او بعد






يامن قرء كتابي هذا


احذر الله


احذر الظلم


احذر الدنيا فإنها دواره

المظلومة

أنا قارورة

أنا قارورة مهشمة لم يبقوا لها باقية ... رممت نفسها لأمل الحياة الجديدة

ففجعها الزمن مرتين متوالي فحطمها .. مرة بحرمانها طيب العيش بصدق

ومرة ألم الفراق ونكد الحياة وفقدان ... الحب و الحنان والعطف و لاستقرار

ألا إن المشتكى للجليل رب العلا ... و أسأله كشف الضر عاجلا بمحمد وآله

عند عظيم المصاب أترك النصح للمصاب..فإنك تزيد مصابه فإن الخطب جليلُ

خربشتي

النفس اللوامه

يانفس لا تتيهي و ثبتي

حسبكِ ... تعصي الأله

فتقي....

يانفس لا تجري ندماً

على ما فاتكِ ....

يانفس صوني نفسكِ

إن واقع الدهر مدمر

حافظي على دينكِ

إن الأله رحيم

أرجعي فتوبي

إن أله قريب

يانفس جودي بالخير

وحسبكِ لقدك ... لا تندمي .

بين أضلاعي ساكن

هو الهوى


لا..هو العشق


لا..ما هو إلا أنفاسي وظلالي


يسامرني بوحدتي


يعاضدني بمصيبتي


كسّرة كل الحواجز


قلت: خذّ كل ما تريد


قال : الروح ما أريد غيرها


قلت: و أنا


قال: نفس واحده,


وإلا ننفصل للأبد.


قلت: الروح روحك ,


ولكن ... أين مسكنك.


قال: بين الأضلاع ساكن.

من لي غيرك

بحثتُ عنك منْ حولي


وفتشت بين أضلعي


ووجدتك في كياني


ماثلاً أمامي


فخاطبتك بقلبي


ناجيتك شاكية إليك نفسي


متلهفة لقربك


كيف أصف سؤ حالي


وقلبي المتحطم


و تاهت الأفكار


و حار اللب مني


كيف بيّ وأنا في غربة عنك





ياااارب

لستُ فصل خريف

نمت بعناية الرب

نمت بعدما صارعت عواصف الدهر

نمت ناظرة لمستقبل مشرق

توالت السنوات بالعبره

توالت النكبات بالرحمة

توالت الأماني بالأمل

تفتحت أوراقها

تفتحت عروقها

تفتحت الحياة لها

لقد جاء الربيع

سوف تخضر الأرض

سوف تمد جذورها لترتوي من كل نبعا صافي

سوف تثمر وتتدلى من أغصانها

هبت عواصف عاتيه

وأشرقت شمس حارقه

فجفت منابع من حولها

ويبست أوراقها فصفرة

فضاع حلم ثمارها

أنه فصل الخريف

عصف بعمري

وباتت أحلامي أوراق خريف

 متناثرة على أرض جرداء .. تذرها الرياح

و تعرت أغصاني فنحنت الى الأرض

لعلها تجد ورقة خضراء أو قطرة ماء تنعشها

لست فصل خريف

بل كنت شجرة فيه