الاثنين، 25 أبريل 2011

بين الإبداع و النقل



عشت بين طيات كتاباتي الصغيرة .. وكم تمنيت أن تخرج من بين أناملي



لتدوي في مسامع المجتمع ولكن لصغر مستواها ولا يوجد منفذ لخروجها


بقيت مسطرة بين طيات كتابي.


وعندما دخلت إلى عالم النت و المنتديات اعترتني الفرحة بأن ها قد فتح الباب


ولكن وجدت نفسي تنصاع مع أسلوب المجتمع في الكتابة المعتمدة


على النقل من مكان و إلى مكان آخر إلى أن أصبح الإبداع الكتابي لا يكاد أن يوجد


أو توار بين الصفحات ولعل الكثير أصبح ينقل و ينتحل.






وطالما تمنيت أن أعود لقلمي الذي طالما هجرته ولكن سؤال يدور في ذهني:


هل لسهولة النقل قد قضي على الإبداع ؟


أين الأقلام التي طالما تردد صدها ؟










ولكن رسالة صغيرة أردت أن أبعثها من هنا:


أخوتي الأفاضل .. لا بد أن نمسك بالقلم لنسطر ما يدور في خلدنا من أفكار بالتأكيد هي رااائع


كما نبدع في الجانب الأدبي ... و الرد على الموضوعات و خاصة في الحوار.






بعزم ومسكت القلم سوف تضعون شموع في درب الإبداع


لأنه ليس حكراً على الأدب أو الحوار


ولكن هي موهبة أودعها الله فينا ولكن تنتظر منا الخطوة الأولى .






حتى الإبداع في الرد و أحتواء الأفكار و معالجتها و أن تحتاج لثقافة و الأستفادة التجارب السابقة لنا أو من حولنا .






دام حبر قلمكم

الحياة الزوجية معادلة رياضية



كثير من الناس تواجههم أخفاقات في الحياة و خاصة في سن المراهقة و تترك لهم عقد نفسية يحملوها بكل آثاره السلبية



إلى الحياة الزوجية , البعض لا يستطيع أن يتخطى الأثار من حياته أو شخصيته إذا أتت من تجارب المؤلمة و هي


ليست عابرة ولا عادية و التي تأثر على حياته كلها بدون أستثناء , مثلاً.. المرأة التي تواجه تربية قاسية وخاصة من الأب


ويأخذ الخوف حيز من شخصيتها أتجاه الرجل و بتالي حتى في علاقتها الزوجيه ترى أخفاقها ولو بسيطة في موطن المواجه مع الزوج


سواء جائت على شكل مشكلة أو في عمق العلاقة بينهما ,, وحتى الرجل وهو الجهة المقابلة للمرأة كذلك عندما يتعرض تجارب تخدش


رجولته أو تضعف من شخصيته أو تهزها أمام الأخرين فترى ينقله بأسلوب حب التسلط و العصبية حتى العلاقة تتأثر لديه .


نجد عامل الجذب بين الزوجين و التأثر و التأثير يأخذ مساره و يعتمد في موزانة أو حل الأثار السلبيه المكتسبة من الماضي , وذلك أن يحوي


كلا الطرفين الثاني عوطف و سلوك و يحاول أن يوجه و أن يعادل بين الكفتين حتى يوجد نوع التغلب على الماضي و أبدالها بالأثار الإجابية


الجديده بحيث يطرح السلبيات جانبا و يجمع الأجابيات حتى يصل إلى التكافئ النفسي و الأنسجام و بتالي التخلص من الماضي


وهذا من بداية يعتمد على عملية القسمة المشتركة بينهما في كل شؤن حياتهما صغيرة أو كبيرة حتى يكون هناك نوع من الأحتواء,,


و هذا يحتاج من الطرف القيام بهذه العملية .. كما يجب على الرجل أن يحوي زوجته بسلبيات شخصيتها و يحاول أن يقومها كذلك المرأة


ليصلوا الى النتيجة المطلوبة أسرة سعيدة كلها تكافئ و أستقرار نفسي .






السلام الأكتروني و ما يدور بخلدي حوله






من الأحكام الشرعية أن ألقاء السلام مستحب و الرد واجب و كفائي أي أذا رد بعض المتواجدين تسقط عن البقية


ويلزم الجهر بالرد لأسماع ملقي السلام .. وهذا يأتي من باب التحاب و التواد و منبع الطمأنينه و السلام بين الناس


 

وجدت بناء على معلومات سابقة وصلتني عن القسم الأكتروني ..كما أذكر::



لقد طلبت التسجيل في منتدى نسائي شيعي و من خطوات التسجيل أن تقسم على القرآن الكريم أنك بنت و ليس شاب حتى يتم قبول تسجيلي معهم


لما سألت عن هذا القسم و كيف أن يمكن لبعض الشباب أن يقسم بالله كذبا بكتابة القسم في صفحات النت كرد على احد الأعضاء أليس فيه أيضا أصرار على القسم كذبا


بأنه تعدى من لفظ اللسان إلى الكتابة و التوثيق .. وهل يترتب على هذا القسم شيء من الأثم .. فأتاني الجواب ::


أنه قسم أكتروني كتابة لا يعتبر به شرعا ولا عليه شيء ولا قيمة لقسمه من جهة شرعية لابد من التلفظ






السلام عليكم




تكتب في صفحات النت أو الماسن ووسائل الأتصال عبر النت برأيي فقط أنه سلام أكتروني لا يلزم الطرف الأخر الرد من باب الوجوب


وخاصة ما نواجه من بعض الأتصال في المحادثات المباشرة ودخول المتطفلين بالسلام و مطالبت الطرف الأخر بالرد وخاصة أذا كانت أنثى حتى


من خلاله يبدء طريقه في الثرثرة و كأن رد السلام طعم للأصطياد هنا .. وأنا لا أفرق بين لفظ السلام من الرجل الأجنبي للمرأة سواء مباشرة أو وسائل الأتصال الأخرى


إذا كان فيه قصد الغزل و التحرش أو صنع علاقات غير مشروعة ..

 


المهم و ما أريد أوصله من حديثي هذا..::






إن الرد على السلام من خلال وسائل الأتصال الأكترونيه ليس واجبا بل من باب علوا الأخلاق و القيام بمبادئ الدين نقوم بالرد


ولكن يجب على الأنثى الحذر من الرد على المتطفلين في المحادثات المباشرة ولا يخدعكم أن يقول الرد على السلام واجبا






أحلامي مختلفه



تعبت من الأمل و العيش في الوهم

بعدما صدمني الواقع

وسلبني كل شيء

أبي .. أمي

كفاكم أحلاماً

وتعليق الأماني على الآخرين

فأنا أعيش في ظلال القديم

وأحلامي مختلفه

فقط بحاجة لرضاكما و دعائكما

حفظكما الله