الأحد، 19 يونيو 2011

لبسي البيتي مغري






نقلّ لي هذه القصة ::أنه هناك امرأة تميل للبس الفضفاض من الجلابيات الطويلة حتى لا تضايقها أثناء عملها البيتي و ترتاح فيها ولا تعير أهمية لإلحاح زوجها في لبس الأنيق القصير و موضة العصر إلى أن تزوج عليها ثانية فرأته أنجذب لثانية لأناقتها و لبسها فبدئت تلبس القصير الخالع أمام أبنائها الذين أصبحوا في سن زواج و لم يعتادوا على والدتهم هذا اللبس إلى أن قال لها أبنها الكبير أمي أنا سوف أسكن خارج البيت لأني لا أحتمل أن أراكِ و زوجتي بنفس اللبس .










من مغريات العصر الموضة في الأزياء التي تغطي الأسواق و أصبحت أسعارها متراوحة بين الغالي و الرخيص و الماركة و التقليد , و أمام الغرب و التلفاز و الأسواق التي تعرض هذه الملابس بأسلوب مغري جدا لرجل و كذلك المرأة ,, و لكن نقف أمام






اللبس في حيرة كبيره .. ( الزوج , النفس , الأبناء , الأخوة )






من متع التي يطلبها الرجل و أراها من حقه اللبس الأنيق الذي يوافق العصر حتى يستطيع أن يغض بصره عن الحرام لاكتفائه البيتي من خلال زوجته و لكن نجد أن المقابل من النساء لا تميل إلا للجلابيات الفضفاضة ذات الألوان الفاقعة أو الباهت بحيث إنالرجل ينفر منها , و لكن لو وجهة سؤال لإحداهن تقول:: أرتدي ما يريحني يكفي ما أعمل طوال اليوم في خدمته و أبنائه و اللبس الضيق لا أحبذه لأني لا أرتاح فيه و كذلك لدي أولاد لا أستطيع أن ألبس بجانبهم مالا يناسب لهم .






يتحكم في شكل اللباس (المكان و الأشخاص و عامل السن )






المرأة وهي ما زالت بنت .. لما كنت أدرس بالكلية كنا نتجاذب الحديث حول اللبس في البيت إلا أني صدمت من صديقتي تقول : أنا ألبس قصير لأعلى الركبة و المحفور و السير .. أمام أبي و أخوتي و الأمر عادي جداً ولا يتضايق أبي أو أخوتي من لباسي






و أخواتي فهم اعتادوا على لبسنا ... نعم هم اعتادوا و لكن لا تستطيعين أن تقولي أنهم لم يتأثروا بمفاتنك و أنكِ مهدتي الطريق للإثارة و البحث خلفها و أيقظتي مما يجب عدم إيقاظه , الحشمة مطلوبة من البنت عند بلوغها وسط أخوتها و أبيها صيانته لهم و لها أيضاّ كم قصص يشيب منها الرأس نسمعها داخل البيوت و سببها اللباس و التسيب فيه .






المرأة وهي زوجة .. استعدادات الفتاة لمرحلة الجديدة من عمرها مع زوجها فتصرف جزء كبير من المهر على اللباس و تشكيلته المعتمدة على ذوقها , فهنا على الفتاة أن ترتدي ما يحلوا لها و تساير الموضة بأنواعها بمحضر زوجها فقط و أمام مغريات






العصر و خاصة في هذا الجانب يجب على الفتاة لا تهمل هذا الجانب مع زوجها لأن هي الوحيدة القادرة أن تمتعه به و له الحق في ذلك , أما ما غيره لا يجوز أمام الأخوة و الأب و ما ترتدي أمامهم بدعوة أنها متزوجة و يجوز لها أن ترتدي ما يحلوا لها .






المرأة و هي أمّ .. هنا تبدأ المرأة في تعديل لبسها بما يناسب الزوج و تربية الأبناء , بمعنى أنها تحاول مسايرة الموضة مع الملابس تميل للحشمة و لا تبان منها مفاتنها , ما كان تحت الركبة أو محفور الكم لا بأس به مما تعطي حق زوجها بأن يراها في لباس أنيق و ذات شكل جميل و غير خادش أمام أبنائه .






المسألة يجب أن لا تخرج لا إفراط و لا تفريط .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أترك لك بصمة هنا دليل على ثقافتك