الاثنين، 27 يونيو 2011

أني أجالس حمقى












عندما جالسة مجموعة من الشباب الذي أعده واعين و متعلمين و أدخل معهم في جو من الحوار الهادف


الذي أظن أن المجلس سوف يكون مجلس ذكر و كله فائدة من هذه العقول و أكتسب من أدبهم و علمهم


و الأخذ من تجاربهم .


ألا أجد نفسي أتحدث في وادي آخر و كأني أتيت من المريخ بأفكار غريبه و الكل ينظر إليّ من زاوية


و الأستهزاء ولا يعد لكلمتي وزن خاصة الحديث في الدين و ما يصب بالمصلحة و في لله رضا


إلا أنهم لوّوا رؤوسهم عني متضايقين مما أقول .


وياليت يقف إلى هذا الحد بل تكثر من بعضهم الكلام الجارح و الآراء السقيمة و الأفكار المعوجة


التي تخالف الدين و القيم , و أجد نفسي غريبة في وسط هذه المجموعة التي لا عقل أستزيد منه


ولا أدباً ولا معرفة تفتح لي أبواب من المعرفة .






أنها مجالس البطالين الحمقى أصحاب السماجة في الفكر و الذوق و الشكاية على الله و فضاضة الطبع .






أنها مجالس تسلب مني وقتي و الكثير مما أملك , و من أدمن مسايرة هذه المجالس أصبح منهم حتى يألفهم .










للأسف كثرة هذه المجالس و تكتض






أريد أن أحضى بخدمة ربي

أ

متى نكون كالشمعة ننصهر لأجل أنارة الطريق للغير ؟؟



من هم الذين يستحقون أن ننصهر لأجلهم ؟؟


أو ليس هناك أشخاص معينين بل على الكل يستفيد من نورها ؟؟






خدمة الآخرين من الأمور التي ندب إليها الشارع الحكيم بل جعلها أفضل الأعمال


و من العبادة أيضاً , ولكن لابد أن لا يطلب مقابل إلا رضا الله فقط


لذلك أختيرة الشمعة كأفضل شبيه لهذا الموقف لأن بعد إنصهار الشمعه ليس من السهل العمل على إعادتها مرة أخرى إلا لأجل أن تنصهر مرة أخرى فهنا تنتفي الذاتيه و يدخل خلوص العمل لغير النفس و من يستحق الخلوص الأعمال له غير الله جلا و علا .






لذلك فيما قرأة عن خدمة الغير في الكتب الدينية إن لابد أن يكون هناك توفيق من الله لهذا العمل لأنه نعمة يجازى عليها نعم أعظم في الدنيا و الآخرة و كأنك تخدم عبيد الله لأجل الله فكأنك خادمة جلا شأنه و هذا وسام شرف وحاول كثير من العلماء فعل ذلك و السعي له و كما نرى في قدوتنا سلام الله عليهم أهل البيت وكيف سيرتهم العطرة المباركة كلها قصص في خدمة الغير.






بلغنا الله لهذا الأمر










كم تشتاقُ الروح لكِ يا أرض الأحساء



كم لترابكِ الزكية عطراً لا نلاقيه هنا


كم لنفوس ساكنيكِ و إيمانهم العلوي


شذى تتوق الروح لتعانقه






يااالك من أسبوع كأنك شهر


لما بعدة المسافة عنكِ


أعالج مع روحي لتصبر على فراقك






لما حدثتٌ والدتي و عبرت عن أشتياقها لي


مسّحت عن قلبي ألم سيطر على نفسي


و يوهن عظمي










بعد ساعات سوف أكون بين أحضانكِ الدافئة


كم لهذه الخطوات بتجاهكِ ترسم على شفتي بسمه






كم أحبكِ ياأرض الأحساء


كم أحبكِ يامن تحوي من هم أٌنس رُوحي


كم أحبكِ و أفتخر أني أعيش فيكِ






أني آتيه بسلامة الليلة بإذن الله


سلاماً عليكِ يا أرض الأحساء














السبت، 25 يونيو 2011

أناااا فاشل !!!!!!!!








هل حقيقة كل التجارب إذا خرجنا منها بدون تحقيق الهدف ... نكون قد فشلنا ؟؟!!!






لا أبداً .. بل التجارب لا بد أن تخرج منها بنتيجه إجابية و إن كانت ليست الهدف ( نتعلم من أخطائنا و نتقدم من خلالها )


الكثير من الأفراد يتراجع للخلف من تجربىة ما لم يصل لهدفه منها .. و يدخل حالة تحطيم النفس و الذات و الكئابة بدل من أن يجمع في قائمة إجابيات و سلبيات التجربه






و مهما غلبت سلبياتها على إجابياتها و الخسائر فيها إلا أنه ينظر للجانب المشرق الإجابي بأنه حقق شيء ما و أكتسب خبرة و يستطيع أعادتها بحذف السلبيات و تخطيها .










الحياة كلها تجارب لا بد أن نستفيد منها . فأنا ليس عندي قائمة بتجارب فاشله بل اجابيات و سلبيات التجارب .


الأربعاء، 22 يونيو 2011

شهاادتي




عندما نصبوا الى المجد و ننال شرف الشهادة



وقد ندفع الغالي من وقتنا و عمرنا لتخطي المراحل


هاقد وصلنا و الوثائق بين أيدينا رافعين الرؤوس


إلا أن لم نجد سوى ورقة ملونه هي النتيجة






تعلمنا الصبرو المثابرة و الأمل بطموحات عالية


لذلك لن يثنينا طول الإنتظار لنشغل الوظائف


لأن من زرع لا بد أن يحصد يوما ما بأفضل الوظائف






ولكن أرى فيتامين (و) ينقصنا لذلك يعيق تقدمنا


و الحمدالله ضمنا إن رزقنا بيد رب العباد فلن يفوتنا






كيف نقرأ الفاتحة وباب السماء مفتوح



الأحد، 19 يونيو 2011

لبسي البيتي مغري






نقلّ لي هذه القصة ::أنه هناك امرأة تميل للبس الفضفاض من الجلابيات الطويلة حتى لا تضايقها أثناء عملها البيتي و ترتاح فيها ولا تعير أهمية لإلحاح زوجها في لبس الأنيق القصير و موضة العصر إلى أن تزوج عليها ثانية فرأته أنجذب لثانية لأناقتها و لبسها فبدئت تلبس القصير الخالع أمام أبنائها الذين أصبحوا في سن زواج و لم يعتادوا على والدتهم هذا اللبس إلى أن قال لها أبنها الكبير أمي أنا سوف أسكن خارج البيت لأني لا أحتمل أن أراكِ و زوجتي بنفس اللبس .










من مغريات العصر الموضة في الأزياء التي تغطي الأسواق و أصبحت أسعارها متراوحة بين الغالي و الرخيص و الماركة و التقليد , و أمام الغرب و التلفاز و الأسواق التي تعرض هذه الملابس بأسلوب مغري جدا لرجل و كذلك المرأة ,, و لكن نقف أمام






اللبس في حيرة كبيره .. ( الزوج , النفس , الأبناء , الأخوة )






من متع التي يطلبها الرجل و أراها من حقه اللبس الأنيق الذي يوافق العصر حتى يستطيع أن يغض بصره عن الحرام لاكتفائه البيتي من خلال زوجته و لكن نجد أن المقابل من النساء لا تميل إلا للجلابيات الفضفاضة ذات الألوان الفاقعة أو الباهت بحيث إنالرجل ينفر منها , و لكن لو وجهة سؤال لإحداهن تقول:: أرتدي ما يريحني يكفي ما أعمل طوال اليوم في خدمته و أبنائه و اللبس الضيق لا أحبذه لأني لا أرتاح فيه و كذلك لدي أولاد لا أستطيع أن ألبس بجانبهم مالا يناسب لهم .






يتحكم في شكل اللباس (المكان و الأشخاص و عامل السن )






المرأة وهي ما زالت بنت .. لما كنت أدرس بالكلية كنا نتجاذب الحديث حول اللبس في البيت إلا أني صدمت من صديقتي تقول : أنا ألبس قصير لأعلى الركبة و المحفور و السير .. أمام أبي و أخوتي و الأمر عادي جداً ولا يتضايق أبي أو أخوتي من لباسي






و أخواتي فهم اعتادوا على لبسنا ... نعم هم اعتادوا و لكن لا تستطيعين أن تقولي أنهم لم يتأثروا بمفاتنك و أنكِ مهدتي الطريق للإثارة و البحث خلفها و أيقظتي مما يجب عدم إيقاظه , الحشمة مطلوبة من البنت عند بلوغها وسط أخوتها و أبيها صيانته لهم و لها أيضاّ كم قصص يشيب منها الرأس نسمعها داخل البيوت و سببها اللباس و التسيب فيه .






المرأة وهي زوجة .. استعدادات الفتاة لمرحلة الجديدة من عمرها مع زوجها فتصرف جزء كبير من المهر على اللباس و تشكيلته المعتمدة على ذوقها , فهنا على الفتاة أن ترتدي ما يحلوا لها و تساير الموضة بأنواعها بمحضر زوجها فقط و أمام مغريات






العصر و خاصة في هذا الجانب يجب على الفتاة لا تهمل هذا الجانب مع زوجها لأن هي الوحيدة القادرة أن تمتعه به و له الحق في ذلك , أما ما غيره لا يجوز أمام الأخوة و الأب و ما ترتدي أمامهم بدعوة أنها متزوجة و يجوز لها أن ترتدي ما يحلوا لها .






المرأة و هي أمّ .. هنا تبدأ المرأة في تعديل لبسها بما يناسب الزوج و تربية الأبناء , بمعنى أنها تحاول مسايرة الموضة مع الملابس تميل للحشمة و لا تبان منها مفاتنها , ما كان تحت الركبة أو محفور الكم لا بأس به مما تعطي حق زوجها بأن يراها في لباس أنيق و ذات شكل جميل و غير خادش أمام أبنائه .






المسألة يجب أن لا تخرج لا إفراط و لا تفريط .






الجمعة، 3 يونيو 2011

أفكار متفرقة في خلدي




حالات الضعف ..( لكل جوادً كبوه ؟؟)

 
الكل يتعرض لمواقف كثيرة في الحياة و يختلف تصرفه إزائها و ذلك حسب ثقافته و تجاربه ووعيه و حكمته , سواء هذه المواقف تخصه بالدرجة الأولى أو من حوله , تندرج تحت الدين أو الأخلاق أو الحاجات الأساسية للحياة ,, لكن بعض الأحيان مع ضغوطات الحياة تصيبنا حالات من الضعف في كل أمورنا و تختل لدينا الموازين بحيث بعض المواقف تحتاج صمود أكبر و حكمة أكثر إلا نخفق في ذلك و نهوي من خلفها مما تحتاج منا ترميم كبير ... من الممكن نقول إن هذا ناتج من ضعف الإيمان ؟؟


أو هو أختبار ؟؟


أو هو جزء من الحياة لا بد أن يحدث ؟؟



أجد إن هناك أمور كثيره تتحكم في الموقف و تكون بعضها تداعيات لحدوث الإخفاق و أغلبها تنتج من ذواتنا نحن .


كم الحياة صعبه




نفوسنا بين كرّ و فرّ

 


نعم هكذا هي ساحة النفس في عراك دائم , بين جنود العقل و جنود الشيطان , كلما كان هناك زاد من التقوى و الإيمان تقوى عليه جنود العقل و إن أنخفض فجنود الشيطان تحاول التغلب , يُطرح كثير من الأفكار و المواقف و المشاهد أمام النفس فيبدء الصراع بين الطرفين ولكن عندما نحصن الثقور من دخول الشياطين نقلل من وجودهم و نحرر ساحة القلب التي تعبر عن ساحة القدس الإلهي , كيف نحصن أنفسنا ؟؟



العلم سلاح , و العمل الصالح درع و الأخلاق جند

بتماسكها مع بعضها و أتحادها تحصن الثقور , و يقوى جنود العقل و يكون العقل هو القائد و الملك و بيده تحريك كل أحاسيس النفس و الجسد إلى الله بطريقة متوازنه


فهكذا يتغلب جند الله على جند أبليس و تقوى النفس أمام المادة لتكون شفافة و قريبة من الله و بلغت رضاه و يكون في أسمى صورة يحبها الله ورسوله و بيته الأطهار عليهم السلام ,, نسأل الله و آل البيت عليهم السلام المدد الروحي لرقي بالنفس .





عندما تتراكم الأفكار و تهيج المشاعر أتجاه أشياء و أمور لا يمكن أن نملكها بسهولة , أو يمكن لا تكون لنا يوماً ما كلها خاضعة لإرادة الله سبحانه و تعالى .



فيكون هناك صراع بين الحاجات و القيم و الدين , فترهق النفس و الفكر

إلا إذا حاولنا خفض مستوى الصراع فيها بدل من الإحباط بأعمال أخرى نقول بها بشغل الفكر بها .. ولكن هل نستطيع خداع عقولنا ؟؟

أعتقد لا أكيد و إن ليس لمدة طويله.




كثير منا يتعب من روتين الحياة فيبحث عن الفرفشة و السعادة بأي أسلوب و بأدناه وهو الضحك و المزح مع مما حوله .. ولكن لا بد أن يقف على حدود أن لا يمس أحترامه و كرامته و كذلك الأخرين , فإني أكره في الفرفشة الزائدة المياااانة التي لا حود لها بحيث يستصغر الكبير ويمكن أن يهينه و يرفع الكلفة لحد الخطأ عليه بأسم الضحك و المزح .. أذكر موقف من المواقف :

لما كنا أحد المرات في المزرعة فبنت أخي و بنت أختي كنا معاً في اي تصرف مما أنهم دوم تتحرشا بي , أنا كنت أبادلهم الضحك و السلوك و لكن كنت أتنرفز من بعض سلوكهم وبحيث لا عمتي ولا خالتي تقال لي فقط ينادوني بأسمي إلى أن وصل الأمر أن كنا داخل بركة السباحة


اجتمعوا حولي للحديث ولم ألتفت الا كلهم تحت الماء لسحبي وكنت غير مستعدة لأدخل تحت الماء مما دخلت معهم وحاولوا اني لا أخرج ولكن أنا شعرت بالموت لأني شربة كميه كبيره من الماء ولا استطيع التنفس ولكن اخيرا واحده منهم تركتني وخلصتني من ايديهم وخرجت ووجهي أزرررق ولم استطع حتى الحركة ولكن حمدالله أنه أعطاني عمر ثاني من خلف هذه الميانه التي لا تراعي فيه اي مبدء خاطأ أو غيرها



للميانة حدود و يجب على الكل أن يزن سلوكه و كلامه .




( لمن كان له قلب )








وضعت الأمال و أغمضت عيني عن الماضي


و قدمت التنازلات حتى تسير كفت الحياة


ورسمت الأبتسامة لغدا جميل كله عنفوان






ولم أعلم إن هناك مترصد لقتل هذه الروح


لعيدها في كهوف الخوف و الهم و الوحشة






طالت يده بفن عجيب كل شيء و حطمها


و أمات قلوب و هشم قلوب برئ






لم يقبل بالعقل أن يعمل و يبحث


بل التعصب و التهجم و المفاوضة






كيف يطلب مني أن أفتح صفحات جديده


و أنسى الماضي و أحرق ورقته السوداء






كيف آمل مستقبل و بروح جديدة و أمان


والفاعل يلهوا و يعبث و يترصد من جديد






ما عسى قطعة حديد تسد عليه الطريق ؟؟!!


لم تعجزه المسافة و البعد عن التدمير






لما لا يستفهم ما حدث و يتعامل معه بعقل


لما الصد و العتب و البغض لمن ليس له ذنب






من لم يكن له ماضي لا يكون له مستقبل


روحي و عقلي و كل أمالي في الماضي






و سوف تبقى في الماضي أبد الدهر لما أصابها من خذلان


عندما لا تجد لدمعتك منديلاً سوف تبقى تنزف






لا أطلب من قلوبكم غير التأمل و الإنصاف


لما جرى و القصة المشابهة التي جرة






حتى تدركوا الحقيقة و حجم المصاب


و لعل تجدون حل لنجد الأمان ثم نبني الأمل










دعوة تأمل لمن له قلب