الاثنين، 17 يناير 2011

قبسات نورانية

بسم الله الرحمن الرحيم



"هجم بهم العلم على حقيقة البصيرة، وباشروا روح اليقين، واستلانوا ما استوعره المترفون، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون، وصحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالمحل الأعلى، أولئك خلفاء الله في أرضه، والدعاة إلى دينه آهٍ!.. آهٍ!.. شوقاً إلى رؤيتهم ".

 من كلمات أمير المؤمنين (عليه السلام)

نهج البلاغة - الحكمة 127

آية الله الشيخ محمد بهجت قدس سره , هذا من دخل ساحة الجهاد الأكبر بحب عظيم , فكان في الدنيا بجوار ربه إلى الآخرة بجوار حبيبه , هذا من القلة التي أحبة الله بصدق و أخلاص حب لا يشوبه حب آخر ولا شريك معه حتى أفاض الله عليه من فيض فضله فزاده في نور بصيرته و علمه حتى أفاض على الناس من حوله طوال عمره المبارك حتى أن أنتقل إلى دار القرار ولكن ترك خلفه ثلمة عظيمة في الإسلام كما قال الإمام الصادق عليه السلام : (إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء الى يوم القيامة)


كان رمز كبير من رموز الدين و عالم رباني في الروحانيات و السلوك و العروج لله جلا و علا


وجد طريق الحق المتعال فسلكه و أنكشف له الكثير من العلم و العلوم الغيبية المختصة لكل سالك طريق الله وهي فيض من كرم الله وجوده على عباده المتقين ,, فجاد به على طلبته و كل سائل حتى يرسم لهم الطريق الصحيح في كل أمور معيشتهم من خلال دروسه و نصائحه و أجوبته حتى ترك من خلفه علم جم


قال الرسول الأعظم عليه و آله السلام "إذا مات المؤمن إنقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعوا له"






قبسات نورانية


من توجيهات آية الله العظمى الشيخ محمد تقي بهجت قدس الله سره


عبارة عن توجيهات من آية الله العظمة محمد بهجت قدس سره مجموعة في هذا الكتيب الصغير و يتناول توجيهات روحية ترتقي بالذات و النفس و تبين الكيفية الصحيحة لسلوك طريق الله بسهل و يسر .. وهي كرسائل قصيرة لكل سالك طريق الله وسائل عن الطرق الصحية لتصرف في أمور الحياة سواء في الحياة الروحية و الاجتماعية و كذلك أجوبة على أسئلة بعض المتحيرين .


جعلنا الله و إياكم من الآخذين من القول أحسنه


و العاملين بما نعلم


لقد كتبته لكم بيدي و المعذرة إن وجد فيه خطأ ما


 لتحميل
جرعة وصال

 و أسألكم الدعاء لوالدي و لـــي فما أحوجني له