الأحد، 31 يوليو 2011

شهر الدعاء و الرحمة ..لمن أستمع ؟؟





نحن الآن على أعتاب الشهر الكريم , والكل يعد العدة و الاستعداد لاستقباله , كما أمنا غذاء الجسد لابد أن نؤمن غذاء الروح أيضاً وهي بالأولى بالاهتمام .

 


عندما فتحت صفحات الإنترنت لأبحث عن أدعية الشهر الكريم الخاصة ..:


( الافتتاح ـ أبي حمزة الثمالي ـ السحر )

 




و وجدة الكثير من القراء للأدعية ..لكن لم أتحير لمن أستمع لماذا ؟؟


لأن لي فئة معينه أحب السماع لها فقط لقراءة الدعاء وهي كترتيب التالي ::

مهدي سماواتي

الشيخ حبيب الكاظمي


الشيخ باقر المقدسي




.. ما السبب في ذلك ؟؟ أليس يقرؤون دعاء نفسه !!






لما لا أستمع لرواديد التي أعتدت لسماع لهم لأفراح و أحزان أهل البيت عليهم السلام ؟؟

 


السبب في نفسي أنا .. لا أجدها تتفاعل مع روح الدعاء مع الرواديد بل مما في صوتهم روحانية عالية و خشوع يجذب أرواحنا معها بل لأن أعتدت أن أسمع ما يهذب نفسي و يحفزها للارتقاء و تتكلم عن كيفية الجو المناسب لدعاء فمن روحها العالية تتأثر روحي فأخرج بالثمار المطلوبة من الدعاء .


الجمعة، 29 يوليو 2011

كيف مع نفسي و إدبارها ؟؟!!!


النفس دوماُ في إقبال و إدبار و علينا مراعاتها
عندما تقبل نزودها
و عندما تدبر علينا التخفيف عنها 
بأسلوب الترقيب و الترهيب وهذا يكون بمستويات مختلفة حسب اقبال النفس و أدبارها و تقبلها




وعلى كل شخص يبحث عن سبل الترقيب و كبح جماح نفسه  ( بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ )  
عند حالة الإدبار لنفس ووجدتها نافعة هي إستماع للمحاضرين حول الرقي بالنفس و كيفية ترويضها كم نجد ذلك في محاضرات الشيخ حبيب الكاظمي عبر موقع السراج في طريق الله , و الذي يرغب النفس لكسب رضا الله مخالفاً هواه مما يحفز الروح و يعيد نشاطها و يرقبها في طريق السلوك مايسميه العلماء ( بعالم العرفان ) .. علينا أن نطمح لأفضل شيء حتى نصل دونه وهذا يكون بجهاد الأكبر الذي يشرحه العلماء و المحاضرين بأسلوب مرقب و موضح .

من عطاء الشيخ حسين الأكرف حفظه الله في هذا المجال ولها تأثير كبير على النفس ::











فرحة أنتهت ... بأمل جديد


من عمق النوم

و أحلام متنوعة


صوت الجوال يصدح في المكان قربي

أخذته بضجر و العينين شبه مغلقتين


أنه رقم غريب وطويل


وضعت عليه الخدادية التي بجانبي حتى لا أسمع صوته


ولكن أعادوا الاتصال مرة أخرى


قومي بالرد لعل وظيفة ما


الوو... نعم


صوت ناعم يسلم علي


استقمت في جلستي .. وعليكم السلام و الرحمة


معي فلانة ؟؟


نعم .. تفضلي


معكِ مدرسة (..) من (...) لديكِ مقابلة يوم الأربعاء القادم على الساعة الحادي عشرة صباحاً.


طيب أختاه ممكن موقع المدرسة


نعم توجد في شارع.....


مع السلامة






هل هذا حقيقة أو من أحلامي المعتادة؟؟!!

ياااألهي لم أسمع اسم المدرسة !!!! ماذا أفعل


فتحت الجهاز و بحثت عن موقع الذي سجلت فيه وجدة كل معلوماتها كاملة و لكن بقيت في دوامة بين نشوة الفرحة وبين هم الغربة و صعوبة الذهاب للمقابلة و الراتب الوضيع و السكن و المواصلات و شهادة الخبرة !!!





أني بحاجة لاستشارات .. أمي الغالية رحبت بالفكرة كثيراً وقامت بتشجيعي , كذلك زوجة أخي و صديقتي الغالية ونصحوني بالخيرة .

أخي الأصغر .. قام بدراست الموضوع معي من جميع نواحيه وخرجنا بنتيجة فكري جيداً فالصعوبات كبيرة و المحفزات قليلة .


من أخوتي الكبار .. لو كانت هنا يا أختي لكانت كل الأمور أفضل ولكن اتركيها و انتظري المدارس الحكومية و أنت عندكِ إلتزمات هنا ضرورية سوف تضطرين لتركها و هي أولى وأنت لستِ بحاجة للمال .. الله يوفقكِ للأفضل






تركته و قلبي يؤملها ولكن وجهات نظر أقنعتني بقيت الخيرة التي لا أعلم أعمل بها أو أخالفها و التي أتتني متأخرة على غير العادة من موقع السراج كتالي :


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


إن التحيّر واقع لا يمكن إنكاره في حياتنا اليوم، ولطالما أحدث إرباكا جعل الإنسان على مفترق طرق عديدة، ونلاحظ إن الروايات تطرّقت إلى نوع من الاستخارة (بمعنى طلب الخير المطلق) من الله تعالى بعد الدعاء والانقطاع، ثم تفويض الأمر إليه، ليكون ما يجري بعدها مطابقا لمصلحة العبد في الدنيا أو الآخرة. وبإمكان الشخص أن يستخير بنفسه لنفسه - بتوجه وانقطاع - لأن الاستخارة مصداق من مصاديق الدعاء بين يدي المولى أو يوكل الغير في الطلب نيابة عنه.


لقد قمتم بإرسال رسالة بطلب استخارة إلى سماحة الشيخ حبيب الكاظمي .. كان نصها هو:


لمقابلة لوظيفة في مكان غربه و بعيد و أنا أنثى


نتيجة الاستخارة:

الخيرة : جيدة





ملاحظات عامة في الاستخارة الجيدة:


1 - يستحسن دفع شيء من الصدقة دفعا للعقبات المقدرة، أضف إلى لزوم عدم ارتكاب الحرام أثناء العمل.


2 - العمل بالاستخارة الجيدة ليس واجبا، ولكن ترك العمل بها فيه تفويت للمنافع ولو باعتبار المستقبل.


3 - ما يراه العبد من الضرر في بعض الموارد، يعود إلى سوء تدبيره، بعدما قدر الله تعالى له الخير.


4 - المهم هو العمل بالاستخارة ولا يهم النتائج.. فلعل المصلحة في نفس الإقدام، إذ هو العالم بعواقب الأمور.


5 - الدعاء مطلوب على كل حال، فلا تنس الدعاء بإتمام الأمر على الخير والعافية، رغم أن الاستخارة جيدة.


6 - لا تكرر الاستخارة على الأمر الواحد، إلا بعد تبدل خصوصيات الموضوع.






ملاحظات حول الاستخارة :


1- أن لا تكون الاستخارة في أمر محرم (كقطع الرحم) أو مرجوح (كسفر خال من أي داع عقلائي).

2- أن لا تكون الاستخارة مكررة إلا بعد تبدل الموضوع أو تبدل بعض خصوصياته.


3- أن تكون الاستخارة في مورد الحيرة حقيقة.. وأما الأمر الواضح فلا استخارة فيه، كعلاج اتفق عليه الأطباء، أو شراء واضح الرجحان، أو الزواج من كفؤ مع عدم وجود خيار آخر.


نسأل الله تعالى أن يتم الأمر عليكم بخير وعافية


ونأسف إن كان هناك أي تأخير في الرد على سؤالكم من جهتنا


هذا .. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته




و للأسف لم أعمل بها .. و أيقنت لو كانت لي لتسهلت أموري كلها و لكن الحمد الله رب العالمين .


الخميس، 28 يوليو 2011

ــأنـــيّ ــأحــ ب ـــكَـــ

الحب لعبة

البعض ......يلعبها معك

والبعض....يلعبها عليك

والبعض... يلعبها بــك



الذي يلعبها ( معك ) ......يستأذنك

والذي يلعبها ( عليك ) ...يستغفلك

والذي يلعبها ( بك ) ......يكسرك







هذا الواقع لا يمكن أن نقول الحب كله برئ

بل هناك من يستخدمه كورقة ضدك

ولكن عليك أن تختبر محبيك من خلال قلبك

ما خرج من القلب وصل إلى القلب

وما خرج من اللسان لا يتعدى الآذان





ولكن للأسف القلوب الطيبة و التي تغلبها العواطف

و النفوس الجائعة التي تتشبث بالقليل الوهمي

ظنها أنها سوف تكثره أو يصدق يوماً ما بسحر طيبته





لكن تفاجئ بعلوا الضحكات عليها حين تقع في فخاخها

ويقول له هذا ما أوصلك قلبك له !!!





هناك قلوب ملأها الصدق و التقوى

دفئ روحها يشملنا

كلماتها بلسم لجراحنا

أنفاسها حنان ورحمة





البعض يعرض عنها .. يا ترى لماذا ؟؟!!!





القلب في يقين إن الخلل منه

لآن الجميل يجذب الجميل

ويتنافر لما هو معاكس له





لا توهب قلبك لمن لا يستحقه

ولا تظلم قلبك بإبعاده ممن يصونه

وخيره بين القلوب فهو دليلك





عندي مشكلة أريد حلّها ؟؟!!!




الكثير يطرح مشكله حدثت له أو لأحد من معارفه في أحد المنتديات التي تفتح باب الاستشارات الاجتماعية , وقد يكون هناك مسئول سواء متخصص كاستشاري اجتماعي أو نخبة من المفكرين و الطبقة المثقفة .


( ما خاب من أستشار ) ولكن عندما تعرض المشكلة بشكل عام لكل المستويات الثقافية و العمرية بحيث الكل يبدي رأيه و يطرح حلول للمشكلة مما تنتج هذه الطريقة سلبيات كثيرة من وجهة نظري .


حين طرحت مشكلة في القسم لصديقة صديقتي و بطبيعة الحال الكثير من تفاعل مع المشكلة ويضع حلول لها , و حين أطلعت صديقتي على الموضوع و الردود حتى تنقل الحل لصاحبتها , فإذ هي في صدمة من الردود و الحلول التي طرحت الحلول الأخيرة كحلّ أولي و الكثير مما تفاعل مع المشكلة بعاطفة أو اندفاع و تهجم.



حاولت أن أهدئ من روعها لأبين لها ما حدث في الأساس حتى وصلنا إلى هذه النتيجة ..::



ـ ردود الأعضاء مختلفة تباعاً لإختلاف المستوى ثقافتها و غير متخصصة والبعض تجاربه قليلة.


ـ الكثير يقوم بالرد بمجرد قراءة المشكلة مما تحكمه العاطفة لا العقلانية لأنها لم تأتي من تروي.


ـ البعض إذا كان مؤيد للفكرة ويضع نفسه في الموقف ذاته فهو يضع حلول للإصلاح و يورد روايات تأكد رأيه.



ـ البعض الآخر المعارض يندفع سواء من نابع حكمة و معرفة أو تهور و التهجم وكذلك يورد روايات .



ـ عدم السؤال عن كل تداعيات المشكلة و دور جميع الأطراف فيها فتكون النظرة من زاوية طرف واحد فقط .



ـ لا يراعى كثيراً مسألة العقل و العاطفة .. بمعنى :


بعض المشاكل تحتاج عقلانية فقط , البعض الآخر عقل مع عاطفة ولكن عليه أن يوزن الكفتين .



ـ كثير ما تفتقر الردود لسلاسة و الرفق بل تميل إلى الشدة و الصرامة خاصة في المشاكل التي تكون مخالفة لشرع وكأن القوة تأتي بنتائج أفضل .

 
 


الأربعاء، 27 يوليو 2011

جولة عرفانيه تساعد في ترقية الروح



يقول إمام علي عليه السلام:

((الناس ثلاثة: فعالِمٌ ربّاني, و متعلّم على سبيل نجاة, وهمجٌ رَعاع أتباعُ كل ناعق, يميلون مع كلّ ريح ,لم يستضيئوا بنور العلم, ولم يلجأوا إلى ركن وثيق فيَنجوا ))

الدال على الخير كفاعله .. يوجد في الرابط التالي القليل حول كيفية ترقية الروح و بعض الأرشادات التي وصلتني ممن أسأل الله له الفرج و الوصول لأفضل مما وصل له


جولة عرفانية تساعد في ترقية الروح


وصية الامام الخميني قدس سره الى الشباب المسلم


الثلاثاء، 26 يوليو 2011

حـــنين القلـــب إلــيــك




بينما كنت أبحث عن النوم

 
يعرض لي عقلي  الصور و أفكار


تهيج مشاعري لبعضها

 
و تتفاعل روحي مع صور

 وأنا كذلك اليوم
إذ بمدينة الرسول الأعظم أمامي

أحسست بترورق عينيّ


وشعرة بنسمات روحانية
فقط من تخيلي السابح في سمائه 

ولكن البعد يعصر قلبي ألماً

أنا المقصرة في وصلك

وجدة قلبي يحدثك لأني أؤمن بسماع صوته


ووصول حديثه


وبث له الشوق لقربه قريباً

لم أقطع الأمل





 يا أبا







الأبــن البــكـــر










حلم الأبوة و الأمومة الأولى بعد أن يتم اقترانهما تحت سقف واحد أنجاب طفل يغدقان عليه كل حنانهما و عواطفهما و كأنه دميتهما الجميلة و يندهشون من أي تصرف منه و بحيث يصل إلى دلال زائد المفرط عند البعض أو بعض الآخر يخاف من الدلال المفسد يستعمل معه الشدة و الصرامة ومن يحسن تربيته حتى يسلمه الكثير من المسؤوليات الأسرية و خاصة الذكر حين ينوب والده في غيابه و يؤدي دوره وكذلك الأنثى في غياب والدتها , بل يتحمل الابن البكر مسؤولية في تربية أخوته لأنه يمثل المثل الأعلى لهم و المرشد لهم للأفضل و أكثر تأثير من الوالدين في أخوته لذلك الكثير يدرك هذا فيحاول أن يعده لتحمل المسؤولية مبكراً و البعض يقفل عن هذا الجانب .


كم يسعد الوالدين بهذا الطفل بحيث يحظى بمميزات كثيرة لكونه البكر ويعيش ملكاً و محط اهتمام الوالدين والأسرة ودلالهم الأول كله له وحده ويكون كحقل تجارب لهما كأول تجربة أمومة و أبوه للشريكين فيتعلمان عليه كل سبل التربية.




و لكن بالنسبة للولد الوضع مغاير يشعر أنه تحمل مسؤولية أكبر من حجمه , وخاصة من يفقد أحد والديه لفراق أو لموت أو لمرض , البعض منهم يتقبل الدور و يتحمله و يشعر بقيمته و أنه قائد لأسره ولكن يُصدم و يرفض بقوة الأخ الجديد لأنه سوف يسرق والديه منه و كل الدلال يذهب فيغار منه و ينزعج كثير من اللوم عليه اتجاه أخطاء أخوته سواء معه أو مع الغير إذا كفل ولايتهم بغياب الوالدين و يدير شؤونهم ولكن مع تقدم العمر يشعر بأهمية أنه البكر و ميزته تبقى في نفس والديه و ثقتهما فيه , فكما أنا كنت فرحتهم الأولى بإنجابي فأنا كذلك الفرحة الأولى بوظيفتي و زفافي و المستشار في أمور أخوتي و الكل يكنّ لي الحب و الاحترام .


البعض يقول لقد كبرت قبل أواني فإن خوف والدي عليّ و مراقبتي حتى في الخروج من المنزل بل عليّ أن ألبي كل رغبات والدي و طموحاتهم المبالغ فيها في الحياة فهم يريدوني أنجح في كل الأمور و أن أكون كما رسما لي في الحياة و تمنّا و إن خالفت رغباتي بل يزيد حمل المسؤولية مع تقدم العمر بأن أكون المستشار في كل صغيرة و كبيره على صعيد العائلة شئنا أم أبينا وهم على علم أن البكر ليس رب العائلة بل هو فرد منها كما إخوته .




أيضاً قد أكون رديف للأب في الأسرة في المشاركة في مدخول الأسرة خاصة بعد أن كبر الأب ويقل مدخوله و يشارك في كل ادوار والده في الأسرة دون أن يتمادى في أن يكون مكان والده و أيضا يحمل تراث والده وعقائده .


أما البنت البكر فهي غالبا القريبة إلى والدها و مدللته ترى سلبيات أنها بكر والديها لا بد أن تكون أفضل من أقرانها و تحقق آمال والديها و هم في خوف دائم عليها مما يضيق مدار حريتها وغير مقبول منها أن تقع في خطأ وعليها مبكرا أن تحمل دور الأمومة مع أخوتها و ربت البيت مع والدتها




فكل طفل في الأسرة يأخذ حقه ولكن الأول هو محط النظر و الانتظار لتحقيق ما بني عليه من آمال و طموحات من الوالدين .






الأحد، 24 يوليو 2011

نُـبــذة طِيـبتـــي

لما كنت طفله عرفت الطيب مرتاح البال

لما دخلت المدرسة علموني الطيب محبوب

لما خضت تجارب الحياة وجدة الطيب واقف !!!



 سألته : مالي أراك واقف ؟؟

تنفس الصعداء بعمق و ألم , ينظر إلى السماء وعلامات الحزن و الأسى , و كأنه لا يريد أن يجيبني , فأغمضي عينيه وقال:

الطيب لا يسير في الحياة




نظرة للخلف


فأجابني الماضي


لما يسيء لنا شخص نسامح ونراضيه


لما نُظلم نسأل الله لهم الهداية و المغفرة


لما تمد يد لطلب نسعد أن نمد كفينا لها


كنا بيت واحد و أسرة واحد ما نعرف أنه جار لو أخ أبن أم


ما كان لمصطلح فقير و مستوانا موجود


كل الناس حبايب وخلان




نظرة للواقع الآن


فإذ الموازين مقلوبة كلها


ومن يحاول أن يرجعها لحالها


لابد أن يوقف و يسلب كل حقوقه لأنه غير صالح لهذا الزمن


أنت طيب إذاً أنت جباناً خنوع




لكن سوف أتشبث بطيبتي وإن حاولوا أن ينبذوها




السبت، 23 يوليو 2011

لما جُعل من يحكم الدين فعْله ... مثااالي ؟؟!!!!





قُطعت أواصل الروح بين البشر

فأصبحت المادة هي الرابط


أصبح الإسلام غريباً


لا يعرفه إلا المثاليين !!!


ويُنادى باسم الحرية الشخصية


التي باتت تقطّع كل صلة


و قانون الغاب هو قانوننا


لا يعيش إلا القوي


آآآه عليك يا دين الله


أصبحت آخر قانون يقاس عليه الأفعال


وللأسف الأكبر من نصّب نفسه رمزاً


و من قادة المجتمع


وعنصر دال على الخير و المثل

هو من يجسد بأفعاله و لسانه أبشع صور الغاب


على الدنيا العفى


لا مثال


ولا مثّل






الجمعة، 22 يوليو 2011

رسائل سجينة الورق

أين دنيا الفرح!!!

عجبتُ لروحي ما أبقاكِ

هل هناك شيء تنتظريه في هذه الدار؟؟!!!

لم يبقوا باقية

وهاهم يتربصون !!!

أخبرني باللهِ عليكَ

حالك كما أخبروك ؟؟

أو عكس كما حالي!!!

دبت الشكوك بعقلي




تبا لك قلمي لما كتبت

سودت صفحاتي

من يفهم ؟؟!!!

ومن يفهم قطع كل السبل على عجلّ

ولن يفهم أحد أبداً

فزدت قلبي ألماً فوق ألمي يا قلمي

الاثنين، 18 يوليو 2011

مسابقة القدوه الحوارية

ما أجمل أن تنتج و يثمر نتاجك بما يعود عليك و على الأخرين بالنفع , ليس بالضرورة أن يكون نتاجك الأفضل أو مميز ولكن أن يأتي ثمار يانعة تغذي الروح و العقل في زمن التعطش .


من أعمدة الحوار الديني السيد كمال الحيدري (مسابقة القدوة الحوارية )


هنا الرابط من المنتدى الأحساء الثقافي
حقيقة كنت في تردد و خوف من خوض التجربه و المنافسه بالخصوص كل المشاركين ذات ثقافة عاليه و وعي ديني مما جعل أختيار الشخصية في غاية الصعوبة و كم وقفت على كتابات السطور حول الشخصية أن تكون متكرره


ليس طالبة لتميز في الأختيار و لكن التنافس يكون أكبر من حيث الكتابة و الأسلوب و العرض مما جعلني أستجمع قوتي و أكتب و جعلت همي الأول أن أعطي الشخصية حقها من أبراز محاسنها و قدرتها في الحوار ولا أبخص حقها مما جعلني أبحث بروية حولها و أستجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عنها من كل مكان عبر المواقع وحتى وصلت إلى ماطرحته عنها في صفحتي تحت عنوان.



تحكيمي للمسابقة التي تشغلتنا هذه الفترة , و من نظرة عامة لشخصيات المختاره يتبادر أسئلة في ذهني ::







و هل هي حقيقة شخصية حوارية أو لا ؟؟






هل الأمثلة التي أوردناها مجرد موقف لا يمكن الحكم على الشخصيه ككل عليه من خلالها بأنها حوارية أو لا ؟






و أشعر أختلطت علينا مصطلحات عده و هي:: حوار , نقاش , حكمة , محاضره و ردود منطقية عفوية أو من منطلق الدفاع






و كأغلب أخذ شخصيات دينيه أحاول أن أوجد الفرق بين بعض المصطلحات :






الفرق بين الحوار والمناقشة و المحاضر






الحوار في الاصطلاح اللغوي فهو نشاط عقلي ولفظي يقدم المتحاورون الأدلة والحجج والبراهين التي تبرر


وجهات نظرهم بحرية تامة من أجل الوصول إلى حل لمشكلة أو توضيح لقضية ما


النقاش في اللغة معناه : النقش أى رسم الكلام.


ويأتي النقاش أيضاً بمعنى المحاسبة والإستقصاء ومنه الحديث الشريف: (من نوقش الحساب هلك)


فالمناقشة هي نوع من التحاور بين شخصين أو طرفين ولكنها تقوم على أساس استقصاء الحساب، وتعرية الأخطاء، وإحصائها،


ويكون هذا الاستقصاء في العادة لمصلحة أحد الطرفين فقط، الذي يستقصي محصياً ومستوعباً كل ما له على الطرف الآخر .


والمناقشـة هـي : "قيـام جمـاعـة متعاونـة فيمـا بينهـا على اختيـار مشكلـة معينة ، وتحديد أبعـادهـا، وتحليل جوانبهـا ،


واقتـراح الحلـول لها ، واختيـار الحل المنـاسب بعد ذلك عن طريق الإجمـاع أو عن طريق الأغلبيـة".


المحاضر (تعريفها هي عبارة عن نص مكتوب أو شفهي يتحدث فيه المحاضر مباشرة إلى جمهور من الناس دون توقف مدة تتراوح بين خمس دقائق وساعة.


محاورها وأسباب نجاحها الموضوع، المحاضر، الجمهور، الحوار.)


لسان العرب :


والمُحاضَرَةُ المجالدة، وهو أَن يغالبك على حقك فيغلبك عليه ويذهب به. قال الليث: المُحاضَرَةُ أَن يُحاضِرَك إِنسان بحقك فيذهب به مغالبةً أَو مكابرة.


لذلك لا أجد بعض الشخصيات حواريه حقيقة بل لديها قدرة على النقاش العلمي فقط أو هي محاضره أو ردودها منطقيه حكيمه في لقائات معها أو مواقف تمر فيها عابره .


لكن ننتظر كيف تحكيم اللجنه للموضوعات و بأي أعتبار أعدة الشخصيه حوارية أو لا ... لكن الأهم أننا تعلمنا و تعرفنا على شخصيات لها تميزها و عطائها .



هناااا الموضوع للإطلاع

الأحد، 17 يوليو 2011

أقبلها مني سيدي



من هلّ هلال شعبان و البسمة ما تفارق سمانا ,, و ليلة الخامس عشر غمرتنا الفرحة بمولد مهدينا ,, و من شع نوره في دنيا و عشنا تحت ظلاله أبد ما احتجنا للشمس و ضياها ,, وهم وجهنا خطابنا للقمر و قلنا له ,, بعد ما أنولد مهدينا مالك بعد بجمال تهوينا ,, كلما تبخترت و اكتملت و شع نورك ليلة الناصف لا تظن يكون لكل هذا له قيمه ,, نحن مكتفيين بمهدينا .




هل أسأل أو لا أسأل ؟؟





كثير من الأسئلة في فكري تدور و لم أجد لها جواب , و كل سؤال في أتجاه .. ديني , ثقافي , علمي , أجتماعي ...



كثيراً ما أتردد في طرح أسئلتي على أمي , أختي , ذوي الخبرة أو الأختصاص كمشائخ .. ما السبب ؟


لما يتملكني الخوف و التردد من طرحها .. هل في أسلوب التربية خطأ أوصلت لهذه النتيجه ؟؟
عدم الجرئ يثقل لساننا ؟؟


أو الخوف من النقد لنا أننا جاهلين ؟


هل يجب أن أجد أجابة لكل سؤال يخطر ببالي ؟؟


كل سؤال يحتاج الى جرئ ؟؟


و من هم الأولى بالأجابه عليّ؟؟


أسئلة تدور حول هذه النقطة .. من الجميل أن نملك ثقة في نفوسنا و نتقدم بجرئ لسؤال حتى لا نبقى تحتى ظل الجهل و إن كان بسيط حتى لا يتحول إلى جهل مركب مع الأيام و كذلك نعمل بجهل مما يوقعنا في مواقف و أمور و يمكن يضيع علينا فرص و يضيع أعمالنا و آخرتنا بسبب هذا الجهل و عدم الجرئ في طرحها أو توجيهها لشخص المناسب .


لذلك ترتيب الأسئلة و تقسيمها و توجيهها لشخص المناسب سواء مباشرة كالأم و الأخت ...ألخ , أو طريق المراسلة الورقية أو الأكترونية .. من الخطأ أن نستخدم وسيلة النت في الأجابة عن جميع الأسئلة , إذا كانت دينية , البحث في المواقع الدينية الموثوق بها و ليس منتديات بل مواقع لا تخلي مسؤليتها عما فيه أو هي كفيلة بارسال سؤالك لذوي الأختصاص ..
ولكن أجد من الأولى طرح السؤال على الأقارب أولاً لتوجيهنا لمن نوجه السؤال و هو جدير بالأجابة عليه .


ولا ننسى أن بعض الأسئلة ينبقي لا تسأل عنها .

الاثنين، 11 يوليو 2011

دائماً أغمض عيني



عندما أستعد للوقوف بين يدي ربي



ما أن أستقيم في وقفتي ..أغمض عيني






فلا أجد شيء في الوجود يستحق النظر إليه


لأن هذه اللحظات ليست هي ملكي






و إن كان في كل شيء يتمثل فيه قدرة الله


و بديع صنعه و نعمه عليّ






إلا أني أغمض عيني






باحثة عن التركيز المفقود في هذه الصلاة


الذي هو بمثابة حبل الوصل لصعودها






فأجسد في ظلمة عيني الكلمات


و أشعر بهيبة رب الأرباب






وأن لا أحد هنا غيري وكأني في ظلمة قبري






وأنها فرصة قبل أن تأتي ملائكة ربي لسؤالي


لكي أناجية بضعفي و أسأله عفوه و رحمته






ما أن أفتحها أشعر بجرمي الصغير أمام عظمته


ولكن هناك الشيطان يحاول أن يسلبني كل هذه المشاعر






فأتوه في متاهات التفكير الدنيوي


تباَ لقد فتحت عيني و أضعت هذه النعمة