الثلاثاء، 26 مايو 2009

الموضوع مكرر





كثير ما ننقل مواضيع عالية القيمة ,, و منها يحمل ثقافية دينية أو اجتماعية أو رياضية أو طبية ...الخ
لقد وجدناه في أحد المنتديات و ننقله لمنتدى آخر قصد من وراء ذلك المشاركة لنشر الثقافة و التوعية بين بعضنا البعض
ولكن نفاجأ و إذ الموضوع قد نقله المشرف لكونه مكرر


فنستاء لذلك و نحاول مرة أخرى جاهدين أن لا تكون مواضيعنا ذات الطابع المكرر و البعض الآخر ينقلها من مواقع أو شبكات متخصصة في نوع من الثقافة و يجري عليها الكثير من الإضافات و التعديل حتى تكون ذات التميز في النقل أو من يكتب بقلمه لينير دروب الآخرين .

و لكن بكل أسف لا ننتفع من ذلك في حياتنا اليومية




بأن نتحرى البحث في النقل كل ما هو جيد و نافع
ولا ننقل المواضيع المكررة و التي تحمل حياة الآخرين و نقوم أيضاً بالتعديل بالإضافات التي تهدم بيوتهم

و نأنس بذلك و كأنه إنجاز قمنا بهم و نشرنا وعي للناس على حيات الآخرين المشوهة بتعديلاتنا
ولا نلتفت إن تلك المواضيع المكررة هي أعراض الناس و كأن الله لم يقل في محكم كتابه : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12) سورة الحجرات.




لما لا نجعل الموضوع المكرر فقط في الجانب الديني و التوعوي كما نصنع في المنتديات
" أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) " سورة الحديد .



و أسأل الله لي و لكم كامل التوفيق و السداد
و نحن مسؤلون عن ذلك ليس من إدارة منتدى أو مشرف ضعيف أمام هيبة الجبار و المنتقم
متى نعي إن المواضيع التي تتصل بحياة الناس الخاصة و التي تسئ لهم كمثل موضوع أحسست بتفاهة نقله من منتدى إلى آخر

الخميس، 7 مايو 2009

جائت تقول





قالت : إلى متى تهضم المرأة ؟ و ينظر لنقاط ضعفها فقط ؟


قلت : بوجة نظرك ... من هو السبب في ذلك (( المرأة ذاتها أم الرجل)) ؟
وهل المرأة تصب الظلم على نفسها وتحبس كيانها في هذا الكائن الفكري الناقص ؟


قلت أخيّه .. هل نقول إن من ضمن الأسباب التي أدت إلى هذه النظرة و قوقعة المرأة تحتها على مر العصور لكونها أكثر عاطفة و تنساق وراء عاطفتها و هي بذلك تلقي دور العقل من كيانها و تحصر نفسها في دور الأسرة المجال الضيق , و تستسيغ الظلم الواقع عليها ولا تحرك ساكناً لأنها جعلتهُ واقعها و أبتعدت عن المجتمع و ممارسة فاعليتها و نشاطها وذلك تحت ستار الخجل و الحياء ؟؟!!!!!


قالت : كل كلمة هي توضح واقعي و هذا ما يؤلم أكثر.


قلت : الألم و التحسر لا يكفي لتحريك ساكن ... لا بد من العمل؟


قالت : ما العمل ؟


قلت:أي نقص يجب أن اتداركه بالإصلاح حتى لا يتسبب في هدم كياني سواء كان نقص في الفكر و الثقافه أو أي خلل في دوري الإجتماعي وعلاقاتي على نطاقها الواسع لذلك يجب أن أسعى لتحصيل الكمال و أجعل هدفي الكمال المطلق .
عزيزتي ... تعلمين أن المرأة بقوة ثقافتها تستطيع تصنع الكثير و هو سبيلها الأسهل للسعاده ولكن إذا وظفتها في حياتها بالعمل المتقن فهي سوف تدرك الكمال بسهوله .


قالت : أنا امتلك ثقافة واسعه ولكن الكثير يرميني بالجهل ..لماذا؟؟!!!


قلت : أختي الغاليه .. من أي نوع ثقافتكِ ؟


قالت : لا أحد يستطيع سبقي في ثقافتي في كل انواع الموضه و أنواعها و التلفزة وما تحويه من مسلسلات و أفلام وكذلك اخبار كل من حولي بين يدي .. أليس هذا يكفي ؟؟!!!


قلت : وأنا أبتسم .. و أن معنى الثقافه قد أختلط عليها ... ياغاليتي أن الثقافه كلمة خفيفه ولكن هي واسعة المدار لا تقتصر على جانب ما ذكرتي وهو حقاً ثقافت تستفيد منها حواء على نطاق واسع في حياتها ولكن لا تمثل كل الثقافه بل كذلك تعتبر قاصره !!
لأن ما أحوج المرء في هذا العصر و تطلعاته ولماذا قيل عزيزتي (( وراء كل رجل عظيم أمرأة)) لم تتأتى عظمتها من هباء بل لا بد أنها تحوي ثقافة شامله و قد وظفتها بشكل صنعت من زوجها رجلاً عظيم .


قالت : أوضحي أكثر ما هي تلك الثقافة المطلوبه؟


قلت : الثقافة تختلف مصادرها ولكن لا بد أن تأخذي منها ما ييسر حياتك على جميع الأصعده الأسريه و الزوجيه و الإجتماعيه لأنكِ بتالي توفري الراحة النفسيه لكِ أولاً و تنقليه لمن حولكِ
وبذلك تستطيعي من تنتجي بسهولة و بدون تكلف .


قالت : أي المصادر أستفيد أكثر؟


قلت : غاليتي ... نحن الحمد لله في عصر التحضر و التكنولوجيا ومنها التلفزة و النت وما يحويه من مواقع خاصة للمرأة ومنتديات تخصص قسم خاص لحواء , لذلك يجب عليكِ من أن تستغلي الوقت أمامها بالثقافه و النهل من هذه المواقع و ما تحويه من تجارب تتعضين منها و ثقافة تنقل لكِ من خلالها كذلك مارسي نشاطك وفاعليتك من خلاله من خلال العطاء من ثقافتك حواء و انت خذي من ما تعطيك و بذلك تنصب عليك الثقافه التي تنتظر منكِ التفعيل على أرض الواقع .


قالت : وهي تبتسم ..سوف أبحث واتعلم و أنقل علومي لأخواتي لكي نطور أنفسنا و نثبت للمجتمع بأنا نملك قدر كبير من الثقافه الفاعله وسوف اصنع حياتي بثقافتي وأصنع عظماء في المجتمع ليس فقط رجال حتى النساء .... تشكري اختي .



الأربعاء، 6 مايو 2009

هل أنت منفح أو أو منغلق ؟؟

هل أنت منفح أو أو منغلق ؟؟



من الحقائق المسلم بها إن الإنسان اجتماعي بطبعه, ولكن تختلف نسبة الانتماء عند الإنسان

بسبب عوامل كثيرا تدخل في تكوين الشخصية وبنائها منذ الطفولة, ولذالك يصنف علماء

علم النفس الناس إلى فئتين: إما أن يكون منبسطاً ومنفتح على العالم الخارجي, إما منطوياً

على ذاته ومنغلقاً على نفسه.


وعلى أساس ما سبق نجد الصنف الأول هو منفتح على المجتمع ويوجه كل طاقته للاختلاط

فيه ويبني شخصيته من جديد من خلال العلاقات المتبادلة و الخدمات التي يقدمها وذلك كله

يأتي من خلال توجيه جل اهتمامه للعالم الخارجي وهو خارج عن ذاته وهذا يعد عيب فيه

بحيث لا يستطيع العودة إلى ذاته و الاختلاء بالنفس وتقيم الأوضاع بسبب اندفاعه للانتماء

وبينما نجد الصنف الثاني لديه صعوبة كبيرة في التعبير عن مشاعره و الخوف من الدخول

في زمرة المجتمع ويطلب منه المساعدة فلا يستطيع تقديم شيء فهو يظل سجين قوقعته و

قد يغرق في وحدته لأنه لا يختلط بالعالم المحيط به بل يبقى أسير العزلة و كأنه منفي

ولكن كلا الفئتين له درجات متفاوتة من انفتاح والانطواء, وكلاهما له إيجابيات وسلبيات.

وإذا كنت من الصنف الأول يعني ذلك إنك تتمتع بروح التآلف و المخالطة الإجتماعيه وتملك

نزعة إلى مساعدة الغير , لكنك في الوقت نفسه قد تتكل على الآخرين أكثر من اتكالك على

نفسك وهذه مشكله !!؟؟

ولكن هناك درجتان من الانفتاح وعلاقة هذه الشخصية بالمجتمع:

ـ شخصيه تتمتع بإنسانيتها منفتحة على العالم الخارجي, تحب الاختلاط مع الآخرين.

بل سعادتها قائمة على حسن علاقاتها بالمحيطين بها . المهم ألا تتحول إلى المصلح المثالي

الأحمق أو المهرج الحفلات و السهرات.

ـ شخصيه تتمتع بالانبساط الخارجي إلى أقصى حد بمعنى إنك منفتح على الآخرين

بشكل عفوي و طبيعي جداً , المهم أن تحذر لهذه الطبيعة الإجابيه.


أم إذا كنت من الصنف الثاني يعني ذالك يعني إنك تتكل على نفسك وتعتمد على عطائك و

جهودك, ولا تحتاج إلى تقدير الآخرين لأعمالك, ولكنك في الوقت ذاته قد تفتقد إلى روح

التعاون و المشاركة و الاختلاط.

وكذالك تكون علاقة صاحب هذه الشخصية مع المجتمع بصورتين:

الأولى تتأرجح بين الانطواء على الذات والانفتاح على الخارج , ومحبة رفقة الآخرين

ولكنك في الوقت نفسه تستمتع بالوحدة والاختلاء بالذات.

الثانية منطوي على ذاته تمام الانطواء, فيفضل الوحدة والعزلة وتحلل مشاعره وأحاسيسه

ويعتمد على ذاته دون أحد سواها, ويجيد فن الإصغاء أكثر من التكلم والمخاطبة.

# أنت أين تجد نفسك في الفئة الأولى أو الثانية أو حتى بين الاثنين ؟