الأحد، 12 مايو 2013

لا تشكوا من خذلاني لك





أترى ذالك السجين فك أسره لتو

وقد عانى طوال السنين الماضية صنوف التعذيب الروحي

و تنقل بين زنزانة و أخرى ليذوق الهوان فيها

لا لذنب أقترفه ولكن أختبارات وضعه ربه فيها



ليس من السهل أن تدرك أحاسيسه تلك اللحظة

و ليس أيضا أن تزيل من نفسه ماعاناه ظلما بالوعود المغلظة

وليس لك أن تغير نظرته بسهولة للحياة



قد تجد الكثير من المعاناة حين علاجه

قد تخفق الطرق الكثيرة المجدية معه

قد يسايرك ردحا من الزمن ثم يرجع للخلف خطوات



لظلم آثار عظيمة على الروح لا تزول

الظلم أبشع صور الحياة تجذر في النفس أشجار تستوطن الروح فليس من السهل أقتلاعها

إلا عبر السنين و يعتمد على صبرك و حنكتك و حكمتك

كلمة الظلم بالنسبة له ضغط زر لتعيد شريط الماضي وكأنه يعيشه مجدداً



الخوف و التوتر و القلق الدائم

هي أبرز الصفات التي تكبل حواسه و يغمض عينيه عندها

لا تتجاوز الأمل بالمستقبل مغاير تماما للماضي



أنت تريد أن تأخذ بيده و تنهض به

لا تشكوا خذلانه لك

فليس أنت من يريد النهوض به و لكن لكل طريقته و أسلوبه



يعيش تناقضات الأفكار أصحاب الأيدي الممتده

لا يلومكم و لكن تأمل معي كلمات الشعر هذه و لك القرار

ليس من مارس الخطو ب كما لم يمارسها





ولكن سأمسك بيدك توكلا على الله و ثقة بك

الأربعاء، 13 فبراير 2013

بيت في نفسي



عندما يضيق الأفق في دواخلنا و تدخل النفس في بيت الوحدة ، فتجد في الظلمة مأوى لها وحديث النفس مصدر الضجيج .


فتحاول الهروب من غرفة الى أخرى بحثا عن الهدؤ و لكن ترى العين المنهمرة بالدموع تبصرها من تلك الزاوية فتظن فيها المواساة بصمت و ما هي إلا قطرات الألم منهمرة من تلك العين التي أحمرة من مواجع الزمن ، فيستهويها في تلك اللحظة أصوات تعتلي المكان فيخالجها الشك هل هذا متنفس النفس ؟؟

سريعا تدرك ما هي إلا كالبركان الناشط داخل الجبال لم ترى ثغرة لتثور من خلالها فتدمر داخلها و ما حولها .

ولكن يبقى ضجيج النفس إلى بارئها والعالم بها الذي تنتشر رحماته بين جنبات النفس فيهدأ الأنين و تطمأن الروح و تنشرح فتنزع أرضها بالخضرة والزهر لتستقبل نفحات ربها .

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

تأمل في صورة الطبيعة



عاودت النظر كرات




فيرتد طرفي في كل المرات



عجبا .. إندهاشا .. تسبيح



فتوالت في نفسي التساؤلات



أهذا جزئا مما نعيش



أو هو رسما من محض الخيال



فتاهت الأفكار بين بديع خلق الأرض و السموات



وبين جنة كيف هي وقد عجزت عن وصفها الصفات



ليس عجبا .. بل جزئا مما خلق و أبدع بديع السموات



دوما تبهرني صنائعه فما تعجزه المعجزات



ولكن نفسي تتوق لسكنى أرضا شبيه بهذه بل أفضل منها في السمات



و لكن بعد أن أسكن في دولة الحق و أعيش معه الباهرات





أسطر أرتجالية تأملية في صورة

السبت، 12 مايو 2012

مهلاً لساني




آآآخ من تبعات سقطات ألسنتنا


كيف نحن ومع ما تعمدة لفظها بإصرار فوقعت فدمرة






كم من نفوس حطمت


وكم من بيوت هدمت


وكم من قبوراً حفرة






ألم نخبر بأن يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم


ألم يأن أن نجاهد ألسنتنا






متى نكف حرب اللسان على من حولنا


متى نتعض من ما خلفت من آثار مهلكة






آآآه تباً لألسن لم تكفها إيمان نفوسها


ولم تكفها عقاب خالقها






لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم






الأحد، 6 مايو 2012

لحظة تأمل هي بداية التغير



كثير من أمورنا سيرها القدر في نظرنا و لكن في الحقيقة إنها تجري وفق قوانين كثير تحكمها و تعمل على متابعة سيرها أو تغيير مسارها وهذا يكون وفق أمرين ::



حكمة إلاهيه قد تتضح لنا في المستقبل أو تبقى في علم الله وحده


أم الأمر الآخر هي أعمالنا و الأثار التي تنعكس عنها فما كان حسن يجلب كل الخير و يدفع الشر و كل قبيح يدفع الخير و يجلب الشرّ وهذه ما تكسبه أيدينا غالبا .. لما لا نعاتبها !!!

 
التأمل و التدبر في شؤون حياتنا أولى بالأهمية من غيرها فبيدنا تغيير الكثير بدلاً من البقاء في نفس المحطة و البكاء على الأطلال .







الجمعة، 4 مايو 2012

طموحاتي المحطمة

قد نعاشر نفوس تخالف طموحاتنا ,,و سبيل التكيف أو العزلة عنها أمران مران كما أنك تسعى لتغيرهم أشق وعدم جدوى خاصة ممن تطاول عليه الزمن .. وكل هذا يصيبك بالأحباط


ولكن يبقى الأمل في نفسك في أن تصادقها و تسعى أن تكون وفق طموحك لترتقي بها كيفما تشاء .. ولكن أجعل همتك عالية و طموحات ثمينهه .

السبت، 31 مارس 2012

زمن الهدم



عندما نريد أن نبني جسور من المودة نحتاج لتخطيط لقواعد لا تأثر فيها مياة الحياة المالحة



و لا تتأثر من عواصف البحر و لا تتآكل عبر السنين .


لذلك علينا نجيد أختيار مواد بناء عالية الجودة ومواصفاتها قادرة على تحقيق الهدف المنشود منها


فمخازن القرآن و السنة المطهرة و سيرة النبي وآله الأشراف مملوئة بكل مواد الخام لكل بناء سليم


يوافق الرضا الألهي فما علينا سوى التوجه لهم


لذلك علينا أن نسعى في بناء جسور بين كل من حولنا صغار و كبار , بدأ من أسرنا إلى المجتمع المحيط .


ولكن لما نستصعب بنائها و يسهل علينا هدم و تحطيم ما قمنا به سابقاً ؟؟؟؟!!!!

الاثنين، 19 مارس 2012

أحبـــــــــــــك ياأمــــــــــــــــــي

يقف القلم حائر



متبعثرة الحروف


وما بني من كلمات فهي ركيكة






متسائل أي سيفونية سوف يخطها


وأي ورقاً سوف يحملها


وماهي الكلمات التي أرتقت لتمثل مضامينها






يتراجع في تأسف قالاً


إن عظمتكِ جعلت كل شيء هشاً أمامكِ


وحيرة العقول بحيث لا تستطيع تمثيل ما أعطيتي


يالكِ من أمرأة جعلت الرسول يوصي عليكِ مدى الأزمان


فهو من يعرف قدركِ






في يوم عيد الأم ياأمي


لا أملك سوى الفرحة بكِ الممزوجة بالدمعة لتقصيري


إن أنحنيت تقبيل قدميكِ أشعر أني مازلت طفلتكِ


وأن قبلتُ جبينكِ أحسست بعظم عطائكِ علي


فأتمنى أن أهوي على صدركِ متأسفةً






شكراً أمي ... يالها من كلمة متهالكة و صغيرة جدا


لكن لما عطفكِ يكبرها في عينيكِ


كم أحبكِ أمي الغالية لا حرمني ربي منكِ


الجمعة، 20 يناير 2012

فضفضة سريعة لك يارب

ترورقت عيني بالدم فسالت منها عبرات الزمان تحمل معها زفرات مكبوتة



متراكمة من أثر فعل من لا يملكون ضمائر حية قلوبهم يملأها الحسد


و الحقد تبحث عني في كل مكان و ترسل لي شياطينها و تعبث لعلها


ترى ما تضمره .. ياألهي كم هم كثر صاحبوني عبرا سنيني بلا ذنب


و لا جرم اغترفته يداي بل تجاسرا على رب العباد و يشربوني كؤوس


ظلمهم على التوالي حتى ألقى حتفي و لكن من كان مع الله كان الله معه


و لم تأتني ضرباتهم من خلفي إلا لأني أمامهم و أتصبر لأن المؤمن مبتلى


في سجنه الدنيوي و الحمد الله على كل ما قدم و أخر ... ربي أملي


و بغيتي فما يفعلون إلا عتبات لترتقي روحي و تسموا لتقترب من سبحات


قدس الله وجلاله وتصفية لذنوبي ليفتح الطريق الوصول أمامي .. كم أحبك


ياربي و لك الحمد و الشكر و الثناء متصلاً على كل ماجرى .



الاثنين، 2 يناير 2012

أستعدي يا نفسي فلدى الدنيا مفاجئات



بين الحين و الآخر و اليوم والليلة



تجري أحداث و تتغير الأحوال


وحين نرسم الخطط للمستقبل القريب أو البعيد


فإن أقدار الله تسير وفق ما قدر لنا في شتى أحوالنا


فبالأحداث المفاجئة التي يشترك فيها الأشخاص أو زمان و المكان


تحبط كل خططنا و تبدّل مابين يدينا و تتساقط أوراق آمالنا


فلا نركن لهواجس أفكارنا فمفاجئات الدنيا تهوي بنا


وتضعنا في واقع لا مفر من مواجهته


ولكن مع نفس مصابة بالانهيار لخيبة ظنونها


فلابد من تخفيف الثقة بكل ما حولنا و لأمانينا


وتوجيه الثقة الكاملة لرب الأرباب و التوكل عليه


فلا نأتمن لدهر و الدنيا و البشر فأحوالها تتبدل


وقد تأتينا بمفاجئات تثنينا عن التقدم بل التأخر نصيبنا


فبدعاء و الصدقة و التوسل نرتجي ما نريد من بارئنا


ونعد أنفسنا لكل ما هو آت ونستعين بالله في خيره و شره


فالأقدار لا تسير وفق آمالنا


بل وفق مصالحنا أو مصائب صنعتها أيدينا أو خير نتيجة أعمالنا


السبت، 17 ديسمبر 2011

صراع العقل و النفس !!!!!

هجرتك يا قلمي لا من إرادتي و لكن حكم القدر حال بيني و بينك و من محاولاتي العابثة بك أكتب هذا المقال الركيك ...::







صراع العقل و النفس !!!!!




كم نفوسنا في تعطش لأمور قد تستخف بها عقولنا


وكم من قناعات بات عقلنا يروجها و نفوسنا تأبى أن تطبقها


وكم تطحن فينا صراعات العقل و النفس






ونقاط الالتقاء تكون نسبة تراضي عليه في الغالب ليس المائة بالمائة


وحدّة الصراع تزداد عندما تكون النفس تجري خلف السعادة الوهمية التي تبني على كل أساس


و العقل يريد الدين هو الميزان و ما السعادة عنده إلا نتيجة و ليس هدف






لكن ...






متى تشفق نفوسنا على حالها و يستريح العقل من عناء التفكير و التدبير


متى يدير العقل وظيفته بكل أرادة و صمود أمام النفس و الحياة


متى تتصالح النفس مع العقل لبناء يسود بنا و يعلوا




إذا ضعفت الإرادة ...



ضعفت النفس أمام الإغراءات


دخلت في متاهات السعادة


سلكت كل الطرق السديد و الملتوي






متى الأفاقة ؟؟؟....



لا أعلم متى تكون لأن صنعنا الكثير من الحواجز و العراقيل حتى في طريق العودة و نقف عندها بتأمل و يغرينا بها الشيطان مجدداً ولكن عندما نجعل أرادتنا من حديد للأفاقة ننجح بإذن الله ... علينا لا نضيع التوكل الحق على الله فهو سلاحنا .


الأحد، 20 نوفمبر 2011

فــــريضــة الــــزّاد

تذوب أرواحنا في سبل ننتهجها في الحياة , و نفني أعمارنا في أدراك أهدافٌ ما , و نسير بعبث في طرق متغافلين عن نهاياتها , تعترضنا عوائق و عراقيل تحول بيننا و بين طريق الله و على قدر إيماننا به سبحانه و تعالى نتخطى بعضها و من البعض الآخر حملنا على ظهورنا أوزارها نرهق الروح من ثقلها .


نحاول جاهدين أن نحدد مساراً من خلاله نطهر الروح من أوساخها و نفك قيودها


فلن نجد غير فريضة هي وسيلتنا لنعود لنقطة البداية


ونجعلها نقطة البدء مع أنفسنا




فريضة الحج


فيها برمجة لحياتنا من جديد


و تدريب لروح لتخطي إغواء الشياطين


ونتسلح منها و نكون حصن واقي لأرواحنا


في كل واجب من واجباتها


دروس و عبر و روح تسمو بشفافية


وتكشف لنا عن طاقات و قوة عالية لدينا كامنة


في مواجهة كل اختبارات الحياة و مصائبها


و الانفلات بسهولة من مصائد الشياطين


على قصر وقتها فهي كافية للحياة أجمعها




ألطاف و نفحات و شعور يفوق الوصف في حركاتها


كلها ترهق روحي حين أجد نفسي تفقدها


مددك ياربي في الاحتفاظ بزادها


العود العود العود يارزاق أرزقني


الأحد، 2 أكتوبر 2011

فجر الربيع آتي ... في وقته



لقد طال الجدب و ازدادت لهفتنا لربيع ..... . أما آن الأوان لفصل الربيع من طلّه؟





 

بعد أن يذوب الصقيع من على الأغصان


يخبرنا الفجر مع تسلل أشعة الشمس الدافئ


ببدء فصل الربيع


ليخضر الورق و تنتعش عروقه


و تيّنع ثماره






ولكن فصل الشتاء لا بد أن يأخذ وقته


فهو قد جمد أناملي


و يستنفذ كل طاقاتي


في موارد أولى من قلمي






الدفء لمن اقترنت به و وهبه الله لي


والرحمة و العطف لمن تحت يدي


و الإحسان لروحي التي بين جنبي


و الاستعداد للوقوف بعرفات لتطهير نفسي






و أمل قلبي في قلمي أن ينضب مرة أخرى


عهداً قريب .. بأذن الله


مع فجر الربيع






شكراً لكم جميعاً لدعوتكم لقلمي بالنهوض مرة أخرى


بدعواتكم ليعود محمل بتجارب الحياة


ليفيد و يستفيد





الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

قلمي و مدونتي .. كيف أفقدكم ؟؟

هل الخمول دب في أناملي ؟؟!!!



كلمات كثيرة في خلجات قلبي أريد أن أكتبها و أفكر تدور في خلدي تحنّ للورق
كلما ههمت بالكتابة و دونت بعضها وأنتقلت إلى فكرة أخرى

ليس هناك فكر صافي
و لا قلب فارغ
و لا وقت كافي

ياألهي .. هل سوف أفقد قلمي و أجمد طاقاتي
هل الوقت سوف يقتل طموحاتي و أنشغل عنها  

لا بد من السرقة .. بل واجبة هنا
أيها الوقت أمنح جزء منك لقلمي 
ففي مدادهُ تنفيس  
وأوراقي فراش لروحي 

عذراً قلمي .. فالوقت ليس لك بل هناك من هم أولى بي و بعطائي
ولكن أتعهد بالحنين و السرقة من وقتي لك

أمل اللقاء قريب ,, بإذن الله

السبت، 10 سبتمبر 2011

الترقب و الخوف و الرجاء







نفوسنا ضعيفة وتصبح هزيلة مع ضعف الإيمان , فاتكأ على التوكل و أتغذى بالطاعات و أتناول أدوية تقتل سموم الشيطان و تقوي مناعتي الإيمانية , كم هي كبيرة كبسولات سمو الأخلاق ولكن أبتلعها بحب لأن فيها رضا الرب و صلاحي و تستهويها نفسي لطيبها .

 
ربي


أنت أملي


وغاية سؤلي


و منتهى رغبتي






أعنّي






كم من نعم جسيمة وهبتني إياها متوالية فلك الحمد و الشكر , فأنا في خوف ووجلّ دائم من التعامل معها , من أن أكون غير أهل لها فأخفق في الاختبار هذه المرة .






بسطت كتب العلم و تتبعت كلمات العلماء حتى أكون على بصيرة من أمري و أشعل سراج نورهم في دربي و استجمعت كل قواي الفكرية حتى أخوض تجاربي الجديدة بقوة الإيمان و صفاء نفس و قلب أوسع و عواطف جياشة .






الحب و الحنان و الخشوع و الصبر 






تحتاج زيادة في جُرعاتها , حتى أضعها في مكانها بالكم و الكيف المناسب , ولا يطغى جانب على جانب فأهلك و لا أضاعفها كلها فأخسر .






أكبر مشروعين في حياتي وهبهم الله لي فإني بحاجة إلى مدد إلهي عظيم ,, لا أعلم كيف أزن قدراتي و طاقاتي ؟؟!!!


أصابني الخوف من الإخفاق ؟؟!!!


هل وثقت في نفسي كثيراً أو حملتها فوق طاقتها بجنون ؟؟


الثناء الذي توالى على مسمعي من الكثير جعلني أقبل بخطوة عظيمة رغم معارضة الكل لنقطة لها وزنها , هل أنا أستطيع فعلاً لذلك الله وضعني في موضع أفرغ طاقاتي فيه ؟؟!!!!


لا أعلم بت أجهل نفسي و أخاف الله منها و فيها .


ربي أعنّي



الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

ما عسى أدون اليوم ؟؟؟




..:: ( لسانك حصانك إن صنته صانك و إن خنته خانك ) ::..

 
من جملة ما جاء من بيان في رسالة الحقوق للإمام زين العابدين علي بن الحسين السجاد (عليه السلام) بيانه لحق اللسان، حيث إن الإمام (عليه السلام) قال:


(وأما حق اللسان فإكرامه عن الخَنا، وتعويده على الخير، وحمله على الأدب، واجمامه إلا لموضع الحجة والمنفعة للدين والدنيا، وإعفاؤه عن الفضول الشنعة القليلة الفائدة، التي لا يؤمن ضررها مع قلة عائدتها وبعد شاهد العقل والدليل عليه، وتزين العاقل بعقله حسن سيرته في لسانه...).


التدوين يأخذ أربع خطوات و هي ::

 

عقد القلب بالنية

التلفظ باللسان

تثبيتها بالكتابة

توثيقها بأرسالها

فهناك رأي أو خاطرة تخطر في اللقلب في تخرجها من لسانك بمحض أرادتك أو أحياناً زلة لسان و لكن عندما تنتقل إلى التثبيت وهو الإصرار عليه و القناعة التامة بها حيث أنك تنقلها إلى مرحلة الأرسال و توثيقها على نفسك و أدانتك بها .
لذلك أحرص أن تكون كلماتك من لسانك أشد مراقبة و مابعدها أشد دراسة ووضوحاً حتى يستقبلها المرسل إليه كما تريد و عليك بالتالي تحمل تبعاتها و نتائجها سواء أثمرة جميل و حلو طعمه أو شوك علقم طعمه .




سأنقل لكم القصة ... حكاية حدثت فيما مضى من الزمان : يحكى ان ثلاثة اشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ، وهم ) عالم دين- محامي- فيزيائي





وعند لحظة الإعدام تقدم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه : هل هناك


كلمة أخيرة توّد قولها ؟ فقال ( عالم الدين ) : الله ... الله ... الله ... هو من سينقذني وعند ذلك انزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما


وصلت لرأس عالم الدين توقفت . فتعجّب النّاس ، وقالوا : اطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته . ونجا عالم الدين . وجاء دور


المحامي الى المقصلة .. فسألوه : هل هناك كلمة اخيرة تود قولها ؟ فقال : انا لا اعرف الله كعالم الدين ، ولكن اعرف اكثر عن العدالة


، العدالة ..العدالة ..العدالة هي من ستنقذني .ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت ..فتعجّب النّاس


، وقالوا : اطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي


واخيرا جاء دور الفيزيائي .. فسألوه : هل هناك كلمة


أخيرة تودّ قولها ؟ فقال : انا لا اعرف الله كعالم الدين ، ولا اعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة


تمنع المقصلة من النزول فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ، فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي
وقطع رأسه .





العبره : من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ،


حتى وإن كنت تعرف الحقيقة .


و من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف





الاثنين، 29 أغسطس 2011

المرأة و الرجل



 
خلق الله الخلق و جعل بينهم ترابط و تكامل و شأنها الاستمرارية و الدوام وورد في الحديث :: « خُلقتم للبقاء، لا للفناء »

المرأة و الرجل



كثيرا ما يتحدث المجتمع حولهما و بفواصل و تفاضل و تمايز التي تقاس بالنظرة المجردة ,


مما ينتج شرارات كثيرة بينهما مما يجعل هناك جفوة تتسع بينهما وهذا في المجال الاجتماعية أكثر من الأسري الذي يحكمه العقل و التجربة و المنفعة , فيكون هناك تأكد على بعض ما أنتجه المجتمع أو ألقاء كثير منها حسب مدى التآلف و الترابط بين الزوجين اللذان ينقلان هذا لأجيالهما .


الكمال المطلق لله سبحانه و مثّلهُ أهل البيت عليهم السلام و جعلهم القدوة و يستحيل على الله أن يجعل قدوة لا نستطيل التقرب إلى مستواها الأكمل فالله عز شأنه وهب البشر طاقات و أعطاه كل السبل حتى يستطيع .


لذلك المنافسة الشريفة بين الجنسين ( المرأة و الرجل ) قائمة على قدماً و ساق بالخصوص في زمننا وعصرنا هذا , الذي يطالب كلا الطرفين بحقوقه و يتمسك بآرائه و يتسلح بالعلم لدفاع عن جنسه و حقوقه و مطالبه .


البشر كلهم في تدرج و تفاوت لذلك نجد القرآن و السنة المطهرة تدعوا إلى الاهتمام بالنفس و الرقي بها و إعطاء كل ذي حق حقه و إن يقدم التنازلات حتى يسير ركب حياته في هذه الدنيا {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِه } .
هناك رجال أفضل من نساء
و هناك نساء أفضل من رجال
و هناك رجال أفضل من رجال
وهناك نساء أفضل من نساء


من العيوب التي يقام على أساسها التفاضل عدم فهم دوره في الحياة سواء في عبادة أو تكليف و يأخذ بعضهم الزهو بنفسه أو جنسه مما يسقطه في دائرة التباهي و التكبر و تغفله عن العمل و إصلاح الذات .


( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة )
ليس عند الله وهو أحكم الحاكمين فرق بينهما إلا بالعمل و يحاسب كل فرد بعمله ليس بعمل الجماعة أو ما أشتهر عنه .


فليس لرجل يحاسب الأنثى و ليس العكس كلن ينظر و يحاسب نفسه فقط .

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

مازلت قصّة في قلبي





قلبي في شوقاً لك و حنينُ



عقلي يصارع قلبي المجنون


خيالي يسبحُ نحوك


بجانب نهراً من الدموع


حين بعُد عن عيني تألمتُ


ولكن عندما يراني يتملق لي


و ينظرُ إليّ بابتسامته البريئة


يمتزج الفرح بالغصة في قلبي الصغير


لا يعلم أني احتضنته من أن ظهر لهذه الدنيا


وأنا في أشد ألم و سكبت كل عاطفتي عليه وحناني


ولكن بقى شوقي و حنيني لك فقط


و كأنك تمثلت فيه


يا لهفت قلبي


كنت نسيج من الحلم و الأطياف


ولكن في فترة من الزمن أُوهمتُ بوجودك في أحشائي


جنّ عقلي لأنك كنت بين التمسك و الرفض الأقوى


حتى سخر مني و من عواطفي اتجاهك

كأنه لا يفهم معنى ( أمومة )


وتأملت أن تنعقد نطفتك حقيقةً


لكن وجهت بالقمع و الحرمان


فمازلت قصّة في قلبي

وطال أنتظاري و حرقني شوقي لك

يا طفلي و مهجة قلبي


إن الله مع المنكسرة قلوبهم , ربي أجبر كسري


الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

مجرد وجهة نظري أبديها !!!



الكثير منا أنخرط في أوساط الاجتماعية إنطلاق من طبيعته التي خلقنا الله عليها , و حين نكون وسط تجمع الذي يتفاوت من ثلاثة إلى مالا نهاية و يكون هناك بيننا نقاط أتفاق و اختلاف .


على أساسها تقوم الحوارات و طرح الأفكار و الرؤى لكل شخص . سواء كان في التجمعات العامة في المحافل أي التواصل المباشر أو عبر الشبكة العنكبوتية من مواقع و منتديات ما يسمى ( بخلف الكواليس ).

يتوتر الحديث خاصة إذا كان بين جنسين مختلفين ( ذكر و أنثى ) وهذا يعود لأمور كثيرة منها ( التجاذب و التنافر , الموضوعات الحساسة بالنسبة لأحد الطرفين ... ألخ ) .


الأخطاء التي نقع فيها نحن الفتيات بالذات , مما ندخل في دائرة سؤ الظن بنا ونحن في غفلة من ذلك مما بعد حين لا نستطيع دفع الشبهات حولنا التي أنتجها سؤ الظن من الطرف الأخر . وهي ::


معاملة الطرف الأخر بأخوة زائدة بلا حدود


العفوية في الرد و الانفعال مع الفكرة


طرح آرائنا دون تحفظ


ذكر أمثال من واقعنا للاستشهاد لا للأخبار عنها


الثقة و الأمان التي نعطيها بعض الشخصيات


نتمسك بستار بالألقاب و أن نحن في مكان يربطنا أكثر من الأسرة

فبتالي نكون أكثر وضوحاً في انفعالاتنا و عواطفنا و أحاسيسنا





شخصيات كثيرة من الطرف الأخر لا يأخذها بحسن نية , بل يحولها إلى أنها ( تلميح أو تصريح ) أو هناك حاجة في نفس يعقوب , و إن كان هذا ليس عام على كل الشخصيات و ليس كل الفتيات . بمعنى ::


هناك شخصيات تفهم إن بعض البنات فهمت الأخوة بمعناه الواسع و تركة الشيطان جانباً , و يميزها عن البنت الجريء في التلميح و الصريح للوصول لمأرب ما . لذلك ليس كل بنت على نياتها و ليس كل بنت في نفسها حاجه .


لذلك على كلا الطرفين الاعتدال في النظرات و التعامل و إن شككت ضعها في اختبار . و الله عالم بالنيات .

نقطة أخرى .. قد أطرح فكرة و أحاول الدفاع عنها ببيان أجابيتها و سلبياتها و الحث بالعمل بها و تدعيم رأيي بالمنطق و القرآن و الروايات , و كلما طرحت كنت من أول المأيدين و المسهبين في الحديث حولها و أبين قناعتي بها و أحول أقنع الأخرين أيضاً , كل هذا يدخل تحت قناعتي بالفكرة فقط و ليس تطبيقي أو تفعيلي للفكرة في حياتي الخاص من دخل بأسلوب تناولي لفكرة , فإني أتناول الفكرة كفكرة و أتحدث عنها و عملي بها في الواقع أمر آخر يدخل تحتى ( خصوصياتي ) . 

فالكثير على منوالي هذا إذا لم يكن الأغلب ( فكلنا في الهوى سواء ) .  






الخميس، 18 أغسطس 2011

أني معجبة بك



فقط أسمعني ,, أريد أن أبوح لك عن فيض مشاعري علناً , لأنك لم تفهم تلميحي و تتجاهلني حتى تجرح قلبي بصدك و هجرانك لي و كلامك أحياناً .

دعنا من المثالية , كلنا بشر أعرف ببعض و بحاجاتنا .

أعاني من الجوع العاطفي الذي أجتاح نفسي و تعاني روحي من الجفاف , حتى حين تفقدتُ المبادئ و القوانين التي تربيت عليه و تعلمتها و ملتزمة بها سنين بدأ بعضها يموت في داخلي .. أمامك !!!

تسلحت بالعفة و الحشمة و الصبر , ولكن أجد نفسي أحياناً أفقد الصواب و أضيّع الجادة و أسقط في منزلقات .. تسألني لما ؟؟!!

نفسي تلحّ بالإشباع و لو بالقليل الذي لا يروي ظمئي , فأدخل في صراع معها و توافر الفرص أمامي ....

الوحدة

الجوال

الإنترنت

لا أحد يهتم بي أو يعبث بأغراضي ( موضع الثقة )


عندما طالبت بالحنان و العطف و الرعاية من ذوي , الكل يقول كلنا نعاني من جوع أكثر منكِ !!! ,, أو لدي زوج و أبناء فكل ما عندي يكفي لهم فقط !!!!

هل يسرك حالي ؟؟

تعبت من الصبر و الصراع ؟؟

وجدت فيك كل ما تمنيت في رجل أحلامي .

أرجوك ,, لا تفهمني خطأ , فأني أريد قلبك و حنانك وأريدك أن تسمعني و أسمعك وأشعرك بحبي و تبادلني حبك و دلالك لي ونعيش أجمل اللحظات و السعادة مع بعض و لن نفعل ما يغضب الله إلى أن تقتنع بي لكي نتزوج , لما تتمنع !! ..

 أني أحبك


نفسي عزيزتي .. هل استطعتِ بهذا الكلام أن تكسبي قلبه و حبه أم حركتي أتجاهكِ شهوته فقط ؟؟؟؟!!!!! ألم تسمعي بالذئاب ؟؟!!!

هل سوف يبادلكِ نفس المشاعر بقلب برئ كما قلبكِ المخدوع ؟؟؟!!!

أم هل نلتي ثقته و لعله يفكر بكِ كزوجة بالحلال حصناً لكما , كما وضعتي ثقتكِ العمياء فيه ؟؟!!!

منذ متى تصريح الفتاة يأخذ بحسن نية و أنها تريد الحلال فقط ؟؟؟!!!!

من هذا الرجل الذي يبادر إلى الحلال سريعاً و يحترم مشاعركِ و يفهم إنكِ إنسانه فقط تجرأت بالإفصاح له و أنكِ واحدة من مئات الألوف من الفتيات , إن وجدتي فهم قلة فلا تبحثين عنهم فهم أشبه بإبرة وسط قش , و ليس لهم علامات تميزهم .

لا تجعلي نفسك و مشاعركِ ألعوبة بيد أحدهم , عزتك و كرامتكِ بين يدي من يطرق باب أبيكِ.


نفسي عزيزتي .. أفصحي للمحبوب الذي يعرفكِ و يخاف عليكِ و كل ما تتمنين يعطيكِ

فهو نبع الحنان و العطف و الرحمة و بيده السعادة الحقيقة , فهو يحبكِ و يبادلكِ كل مشاعركِ و يتحنن عليكِ .

بل جعل هناك من هم ملجأ لنا , فقط وجهي حديثكِ لأحدهم و اطلبيه فهو يلبي ندائكِ و سوف تشعرين بالرضا النفسي و الراحة و الأنس وهذا إشباع لعاطفتكِ الجياشة


فالله و بيت آل محمد عليهم السلام هم ملاذنا في كل كبيرة و صغيرة من حياتنا فلا تخطأي طريقهم .