الجمعة، 3 يونيو 2011

أفكار متفرقة في خلدي




حالات الضعف ..( لكل جوادً كبوه ؟؟)

 
الكل يتعرض لمواقف كثيرة في الحياة و يختلف تصرفه إزائها و ذلك حسب ثقافته و تجاربه ووعيه و حكمته , سواء هذه المواقف تخصه بالدرجة الأولى أو من حوله , تندرج تحت الدين أو الأخلاق أو الحاجات الأساسية للحياة ,, لكن بعض الأحيان مع ضغوطات الحياة تصيبنا حالات من الضعف في كل أمورنا و تختل لدينا الموازين بحيث بعض المواقف تحتاج صمود أكبر و حكمة أكثر إلا نخفق في ذلك و نهوي من خلفها مما تحتاج منا ترميم كبير ... من الممكن نقول إن هذا ناتج من ضعف الإيمان ؟؟


أو هو أختبار ؟؟


أو هو جزء من الحياة لا بد أن يحدث ؟؟



أجد إن هناك أمور كثيره تتحكم في الموقف و تكون بعضها تداعيات لحدوث الإخفاق و أغلبها تنتج من ذواتنا نحن .


كم الحياة صعبه




نفوسنا بين كرّ و فرّ

 


نعم هكذا هي ساحة النفس في عراك دائم , بين جنود العقل و جنود الشيطان , كلما كان هناك زاد من التقوى و الإيمان تقوى عليه جنود العقل و إن أنخفض فجنود الشيطان تحاول التغلب , يُطرح كثير من الأفكار و المواقف و المشاهد أمام النفس فيبدء الصراع بين الطرفين ولكن عندما نحصن الثقور من دخول الشياطين نقلل من وجودهم و نحرر ساحة القلب التي تعبر عن ساحة القدس الإلهي , كيف نحصن أنفسنا ؟؟



العلم سلاح , و العمل الصالح درع و الأخلاق جند

بتماسكها مع بعضها و أتحادها تحصن الثقور , و يقوى جنود العقل و يكون العقل هو القائد و الملك و بيده تحريك كل أحاسيس النفس و الجسد إلى الله بطريقة متوازنه


فهكذا يتغلب جند الله على جند أبليس و تقوى النفس أمام المادة لتكون شفافة و قريبة من الله و بلغت رضاه و يكون في أسمى صورة يحبها الله ورسوله و بيته الأطهار عليهم السلام ,, نسأل الله و آل البيت عليهم السلام المدد الروحي لرقي بالنفس .





عندما تتراكم الأفكار و تهيج المشاعر أتجاه أشياء و أمور لا يمكن أن نملكها بسهولة , أو يمكن لا تكون لنا يوماً ما كلها خاضعة لإرادة الله سبحانه و تعالى .



فيكون هناك صراع بين الحاجات و القيم و الدين , فترهق النفس و الفكر

إلا إذا حاولنا خفض مستوى الصراع فيها بدل من الإحباط بأعمال أخرى نقول بها بشغل الفكر بها .. ولكن هل نستطيع خداع عقولنا ؟؟

أعتقد لا أكيد و إن ليس لمدة طويله.




كثير منا يتعب من روتين الحياة فيبحث عن الفرفشة و السعادة بأي أسلوب و بأدناه وهو الضحك و المزح مع مما حوله .. ولكن لا بد أن يقف على حدود أن لا يمس أحترامه و كرامته و كذلك الأخرين , فإني أكره في الفرفشة الزائدة المياااانة التي لا حود لها بحيث يستصغر الكبير ويمكن أن يهينه و يرفع الكلفة لحد الخطأ عليه بأسم الضحك و المزح .. أذكر موقف من المواقف :

لما كنا أحد المرات في المزرعة فبنت أخي و بنت أختي كنا معاً في اي تصرف مما أنهم دوم تتحرشا بي , أنا كنت أبادلهم الضحك و السلوك و لكن كنت أتنرفز من بعض سلوكهم وبحيث لا عمتي ولا خالتي تقال لي فقط ينادوني بأسمي إلى أن وصل الأمر أن كنا داخل بركة السباحة


اجتمعوا حولي للحديث ولم ألتفت الا كلهم تحت الماء لسحبي وكنت غير مستعدة لأدخل تحت الماء مما دخلت معهم وحاولوا اني لا أخرج ولكن أنا شعرت بالموت لأني شربة كميه كبيره من الماء ولا استطيع التنفس ولكن اخيرا واحده منهم تركتني وخلصتني من ايديهم وخرجت ووجهي أزرررق ولم استطع حتى الحركة ولكن حمدالله أنه أعطاني عمر ثاني من خلف هذه الميانه التي لا تراعي فيه اي مبدء خاطأ أو غيرها



للميانة حدود و يجب على الكل أن يزن سلوكه و كلامه .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أترك لك بصمة هنا دليل على ثقافتك