الجمعة، 3 يونيو 2011

( لمن كان له قلب )








وضعت الأمال و أغمضت عيني عن الماضي


و قدمت التنازلات حتى تسير كفت الحياة


ورسمت الأبتسامة لغدا جميل كله عنفوان






ولم أعلم إن هناك مترصد لقتل هذه الروح


لعيدها في كهوف الخوف و الهم و الوحشة






طالت يده بفن عجيب كل شيء و حطمها


و أمات قلوب و هشم قلوب برئ






لم يقبل بالعقل أن يعمل و يبحث


بل التعصب و التهجم و المفاوضة






كيف يطلب مني أن أفتح صفحات جديده


و أنسى الماضي و أحرق ورقته السوداء






كيف آمل مستقبل و بروح جديدة و أمان


والفاعل يلهوا و يعبث و يترصد من جديد






ما عسى قطعة حديد تسد عليه الطريق ؟؟!!


لم تعجزه المسافة و البعد عن التدمير






لما لا يستفهم ما حدث و يتعامل معه بعقل


لما الصد و العتب و البغض لمن ليس له ذنب






من لم يكن له ماضي لا يكون له مستقبل


روحي و عقلي و كل أمالي في الماضي






و سوف تبقى في الماضي أبد الدهر لما أصابها من خذلان


عندما لا تجد لدمعتك منديلاً سوف تبقى تنزف






لا أطلب من قلوبكم غير التأمل و الإنصاف


لما جرى و القصة المشابهة التي جرة






حتى تدركوا الحقيقة و حجم المصاب


و لعل تجدون حل لنجد الأمان ثم نبني الأمل










دعوة تأمل لمن له قلب




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أترك لك بصمة هنا دليل على ثقافتك