الأربعاء، 13 فبراير 2013

بيت في نفسي



عندما يضيق الأفق في دواخلنا و تدخل النفس في بيت الوحدة ، فتجد في الظلمة مأوى لها وحديث النفس مصدر الضجيج .


فتحاول الهروب من غرفة الى أخرى بحثا عن الهدؤ و لكن ترى العين المنهمرة بالدموع تبصرها من تلك الزاوية فتظن فيها المواساة بصمت و ما هي إلا قطرات الألم منهمرة من تلك العين التي أحمرة من مواجع الزمن ، فيستهويها في تلك اللحظة أصوات تعتلي المكان فيخالجها الشك هل هذا متنفس النفس ؟؟

سريعا تدرك ما هي إلا كالبركان الناشط داخل الجبال لم ترى ثغرة لتثور من خلالها فتدمر داخلها و ما حولها .

ولكن يبقى ضجيج النفس إلى بارئها والعالم بها الذي تنتشر رحماته بين جنبات النفس فيهدأ الأنين و تطمأن الروح و تنشرح فتنزع أرضها بالخضرة والزهر لتستقبل نفحات ربها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أترك لك بصمة هنا دليل على ثقافتك