الاثنين، 2 يناير 2012

أستعدي يا نفسي فلدى الدنيا مفاجئات



بين الحين و الآخر و اليوم والليلة



تجري أحداث و تتغير الأحوال


وحين نرسم الخطط للمستقبل القريب أو البعيد


فإن أقدار الله تسير وفق ما قدر لنا في شتى أحوالنا


فبالأحداث المفاجئة التي يشترك فيها الأشخاص أو زمان و المكان


تحبط كل خططنا و تبدّل مابين يدينا و تتساقط أوراق آمالنا


فلا نركن لهواجس أفكارنا فمفاجئات الدنيا تهوي بنا


وتضعنا في واقع لا مفر من مواجهته


ولكن مع نفس مصابة بالانهيار لخيبة ظنونها


فلابد من تخفيف الثقة بكل ما حولنا و لأمانينا


وتوجيه الثقة الكاملة لرب الأرباب و التوكل عليه


فلا نأتمن لدهر و الدنيا و البشر فأحوالها تتبدل


وقد تأتينا بمفاجئات تثنينا عن التقدم بل التأخر نصيبنا


فبدعاء و الصدقة و التوسل نرتجي ما نريد من بارئنا


ونعد أنفسنا لكل ما هو آت ونستعين بالله في خيره و شره


فالأقدار لا تسير وفق آمالنا


بل وفق مصالحنا أو مصائب صنعتها أيدينا أو خير نتيجة أعمالنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أترك لك بصمة هنا دليل على ثقافتك