الأحد، 12 مايو 2013

لا تشكوا من خذلاني لك





أترى ذالك السجين فك أسره لتو

وقد عانى طوال السنين الماضية صنوف التعذيب الروحي

و تنقل بين زنزانة و أخرى ليذوق الهوان فيها

لا لذنب أقترفه ولكن أختبارات وضعه ربه فيها



ليس من السهل أن تدرك أحاسيسه تلك اللحظة

و ليس أيضا أن تزيل من نفسه ماعاناه ظلما بالوعود المغلظة

وليس لك أن تغير نظرته بسهولة للحياة



قد تجد الكثير من المعاناة حين علاجه

قد تخفق الطرق الكثيرة المجدية معه

قد يسايرك ردحا من الزمن ثم يرجع للخلف خطوات



لظلم آثار عظيمة على الروح لا تزول

الظلم أبشع صور الحياة تجذر في النفس أشجار تستوطن الروح فليس من السهل أقتلاعها

إلا عبر السنين و يعتمد على صبرك و حنكتك و حكمتك

كلمة الظلم بالنسبة له ضغط زر لتعيد شريط الماضي وكأنه يعيشه مجدداً



الخوف و التوتر و القلق الدائم

هي أبرز الصفات التي تكبل حواسه و يغمض عينيه عندها

لا تتجاوز الأمل بالمستقبل مغاير تماما للماضي



أنت تريد أن تأخذ بيده و تنهض به

لا تشكوا خذلانه لك

فليس أنت من يريد النهوض به و لكن لكل طريقته و أسلوبه



يعيش تناقضات الأفكار أصحاب الأيدي الممتده

لا يلومكم و لكن تأمل معي كلمات الشعر هذه و لك القرار

ليس من مارس الخطو ب كما لم يمارسها





ولكن سأمسك بيدك توكلا على الله و ثقة بك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أترك لك بصمة هنا دليل على ثقافتك