الثلاثاء، 3 مايو 2011

إلى صديقي الغالي









كم ترددة الفكرة في فكري و قلبتها كثيرا بين الإقدام و الترك ,, هل أكتب الرسالة أو أجعلك في قائمة الماضيين !!! كيف ؟؟؟


ولكن أنا لم أتخلص من الماضي لا زلت أعيش فيه و أنت لك جزء كبير منه و فقدك آلمني جدا و كثير يتردد على لساني ::


نساني بكل سهوله هل هذه الصداقة !!!صدمتني أنت آخر شخص أتخيل يصدر منه هذا البرود و الجمود و التنحي !!!


كنت فخورة بصداقتك جدا و كنت أرى فيك سندا و ظهرا أشد به أزري بل أعظم أنت أمان لي من كل فتن العصر و وجدة فيك كل


معنى الرجولة الموثوقة و الثقافة و الفكر النير و القيم و المبادئ و الألتزام بالدين


فوجدة في نفسي قبطة لزوجتك في المستقبل أن تأخذ شاب في مقتبل عمره بكافة هذه الصفات و كنت أتمناه أن تكون أهل لك ,, لذلك وقفت معك إلى إن وجدتها .


أنت تعلم إن البنت بطبيعتها تميل لطرف الأخر و تريد منه أمان و أحتواء و صداقة صادقة ووثيقة


أنا لا أنسى وقفاتك بجانبي في أزمات كثيره مرة علي و دعمك النفسي مما جعلني أشكوا لك كل ما يحدث و أتقبل منك و أتقوى


ولم أنسى رسائلك عبر الجوال التي دوم آآنس بها و ارد عليك كنت تدخل السرور الى قلبي كثيرا بها


و لم أنسى مرافقتك لي عبر الشبكة العنكبوتيه و اعطيتني مناعة عما فيها من فيروسات


أنت من علمني معنى الحوار و جعلني أثق بنفسي .و أفخر بك أنك خلفي فلست بحاجة لمشاعر زائفة أو صداقة ذئاباً أبداً


وكم كانت أيام جميلة و رائع حين نتحاور مع بعض في مواضيع عدة مما جعلني أفتح قلبي لك و أخبرك بكل شيء حتى آخر موضوع لم يسير إلا على يدك و تقبلك الفكره


ووقوفك بجانبي إلى أن تم كل شيء بخير على أفضل ما أريد قبل الإنتكاسة


أنت تعلم مدى النكبات و الظلم المتوالي الذي أنصب علي من كل حدب و صوب ,, ولكن بقيت أضعك في المقدمة و أضع أمالي عليك


ولكن في أعظم ظلم و مصاب أراك تغايض صداقتك و تنسحب و أن بقيت هناك تنظر و تسأل و كأنك تسقط تكليفا وأن لا ألومك أنشغالك بزفافك


ولكن أنا ألومك لأنك كنت بصف من حذلني مما دفعني لا أقف بجانبك ليلة فرحك ولو من بعد


أنت وضعت ورقة صداقتنا على جنب و لم يهمك أمري كثيراً ,, هذه الحقيقة و أن لم تقبل بها .


كم أذرف الدموع على صداقتنا التي باتت مقبوره , على الرغم نفسي تساورني أنه لا بد أن يعود يوما ما .. أنتظري فقط


إلى متى الصبر و التصبر على كل شيء ,, متى يا صديقي تشعر بي ,, و تعود لسابق عهدك , فأنت تعلم أني لآن في أشد الأوقات حاجة لك


و ترددة في أرسال الرسالة لك حين أخبرتك أني غيرة اسم بالمنتدى و أنك بت لا تسأل ,, لم تسأل نفسك لما لم ارد على رسالتك !!


كيف قلبك يحوي قلوب و قد أخرج قلب أخته من قلبه !!!!


ما أعظم و أجمل حين تنقلب الأخوة إلى صداقة وثيقة بحيث تضع البنت كل أمالها و أسرارها مما هو أهل و أمان و حصن لها


الأخ يا أخي هو الحصن الحصين لأخته وهو ملاذها وهو أفضل شخص لأحتوائها لأن يعلم ما يدور حولها و من هم و كيف تعيش و يعرفها من قرب و يغير و ينكسر قلبه عليها


أنا أختك التي عشت معك من طفولتنا الجميله بذكرياتها الرااائع و تنافسنا الدراسي و مشاركة بعض في كل الأفراح و الأحزان


تذكر ليلة السبت لا بد أن أطبخ لك من يدي و أحاول أن يكون من المواد الطبيعية لأنك مللت أكل المطاعم


و نجلس مع بعض و نتحدث مع بعض ببتسامة وكانت لنا طلعات متفاوته لترفيه أتذكر؟؟ ,, أنا جعلتك صديقي ولكن هل أنت جعلتني صديقتك ؟؟!!!


آه ياأخي ما أشد على نفسي أتحمل كل هذا و عجبا لم أجنّ و لم أصب بمرض أو أدفن بباطن الأرض و أن كنت أراه أهون علي من أختلاس النظر من بعد لكم أخوتي و موقفكم


ولكن الله مع عبيده برحمته و كرمة وبما اني لم أفعل شيء يغضبه كان كل شيء وافق شرعه و رضاه لذلك أمدني بالصبر


وما بقائي على حالي إلا أنتظار بنظرة صادقت منكم و عودتكم من جديد حولي فأني كلي أمل بكم .










لما وضعتها هنا؟؟!!!ولم أرسلها على بريدك ؟؟










أنها رسالة للجميع










أن الأخوة جميلة جدا و فوق التصور عندما تكللها الصداقة , وإن البنت مهما كثرت صديقاتها تطمح من الجنس الأخر صديق وما أهل لهذه الصداقة و الثقة غير الأخ أو الأب


كم نحن بحاجة لهذه الصداقة الرائع و الأحساس و المشاعر المتبادله بصدق , معه أضع كل ثقتي و كل أملي و كل مشاعري و كل أمالي و تخطيطاتي و أستشاراتي و العون لي في أزماتي


لا بد أن نّكون هذه الصداقة بمعناه الحقيقي مع أخواتنا و بناتنا حتى نحتويهم فلا نترك أحد يضع يده بقربهم ولو بكلمه ,, أعطيها كل شيء و أعطيها الثقه لأني أشبعتها في كل شيء


ما تبقى من عواطفها من أمومة و غيرها من الأمال و الطموحات المستقبلية تجد نفسها في قوى لتصبر إلى أن يأن أونه بكرم الله و تكون زوجة و أم تحتوي بصدق و تعطي بمثالية لأنها وجدة قبل فهي الأن


تعطي ما وجدته و تنقلها لزوجها و أبنائها كما شبهة بالكأس بقدر ما تسكب فيه تشرب منه , إن المرأة مهما كونت أسرة و بنت مملكتها تبقى تحن لأهلها و تجد منهم فخرا و عزا و سندا لها فهي لا تنفصل


عنهم ولكن لا بد أن يكون بينهم من هو قريب المسافة من القلب من البدء .










آسفه لقد اطلت و أن أرى أنه قيض من فيض


و أعتذر على الركاكة في الكتابة لأني لم أستطع النوم الا بعد أن أكتبها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أترك لك بصمة هنا دليل على ثقافتك