الاثنين، 27 يونيو 2011

أني أجالس حمقى












عندما جالسة مجموعة من الشباب الذي أعده واعين و متعلمين و أدخل معهم في جو من الحوار الهادف


الذي أظن أن المجلس سوف يكون مجلس ذكر و كله فائدة من هذه العقول و أكتسب من أدبهم و علمهم


و الأخذ من تجاربهم .


ألا أجد نفسي أتحدث في وادي آخر و كأني أتيت من المريخ بأفكار غريبه و الكل ينظر إليّ من زاوية


و الأستهزاء ولا يعد لكلمتي وزن خاصة الحديث في الدين و ما يصب بالمصلحة و في لله رضا


إلا أنهم لوّوا رؤوسهم عني متضايقين مما أقول .


وياليت يقف إلى هذا الحد بل تكثر من بعضهم الكلام الجارح و الآراء السقيمة و الأفكار المعوجة


التي تخالف الدين و القيم , و أجد نفسي غريبة في وسط هذه المجموعة التي لا عقل أستزيد منه


ولا أدباً ولا معرفة تفتح لي أبواب من المعرفة .






أنها مجالس البطالين الحمقى أصحاب السماجة في الفكر و الذوق و الشكاية على الله و فضاضة الطبع .






أنها مجالس تسلب مني وقتي و الكثير مما أملك , و من أدمن مسايرة هذه المجالس أصبح منهم حتى يألفهم .










للأسف كثرة هذه المجالس و تكتض






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أترك لك بصمة هنا دليل على ثقافتك