عندما جالسة مجموعة من الشباب الذي أعده واعين و متعلمين و أدخل معهم في جو من الحوار الهادف
الذي أظن أن المجلس سوف يكون مجلس ذكر و كله فائدة من هذه العقول و أكتسب من أدبهم و علمهم
و الأخذ من تجاربهم .
ألا أجد نفسي أتحدث في وادي آخر و كأني أتيت من المريخ بأفكار غريبه و الكل ينظر إليّ من زاوية
و الأستهزاء ولا يعد لكلمتي وزن خاصة الحديث في الدين و ما يصب بالمصلحة و في لله رضا
إلا أنهم لوّوا رؤوسهم عني متضايقين مما أقول .
وياليت يقف إلى هذا الحد بل تكثر من بعضهم الكلام الجارح و الآراء السقيمة و الأفكار المعوجة
التي تخالف الدين و القيم , و أجد نفسي غريبة في وسط هذه المجموعة التي لا عقل أستزيد منه
ولا أدباً ولا معرفة تفتح لي أبواب من المعرفة .
أنها مجالس البطالين الحمقى أصحاب السماجة في الفكر و الذوق و الشكاية على الله و فضاضة الطبع .
أنها مجالس تسلب مني وقتي و الكثير مما أملك , و من أدمن مسايرة هذه المجالس أصبح منهم حتى يألفهم .
للأسف كثرة هذه المجالس و تكتض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أترك لك بصمة هنا دليل على ثقافتك