skip to main |
skip to sidebar
عندما نريد أن نبني جسور من المودة نحتاج لتخطيط لقواعد لا تأثر فيها مياة الحياة المالحة
و لا تتأثر من عواصف البحر و لا تتآكل عبر السنين .
لذلك علينا نجيد أختيار مواد بناء عالية الجودة ومواصفاتها قادرة على تحقيق الهدف المنشود منها
فمخازن القرآن و السنة المطهرة و سيرة النبي وآله الأشراف مملوئة بكل مواد الخام لكل بناء سليم
يوافق الرضا الألهي فما علينا سوى التوجه لهم
لذلك علينا أن نسعى في بناء جسور بين كل من حولنا صغار و كبار , بدأ من أسرنا إلى المجتمع المحيط .
ولكن لما نستصعب بنائها و يسهل علينا هدم و تحطيم ما قمنا به سابقاً ؟؟؟؟!!!!
يقف القلم حائر
متبعثرة الحروف
وما بني من كلمات فهي ركيكة
متسائل أي سيفونية سوف يخطها
وأي ورقاً سوف يحملها
وماهي الكلمات التي أرتقت لتمثل مضامينها
يتراجع في تأسف قالاً
إن عظمتكِ جعلت كل شيء هشاً أمامكِ
وحيرة العقول بحيث لا تستطيع تمثيل ما أعطيتي
يالكِ من أمرأة جعلت الرسول يوصي عليكِ مدى الأزمان
فهو من يعرف قدركِ
في يوم عيد الأم ياأمي
لا أملك سوى الفرحة بكِ الممزوجة بالدمعة لتقصيري
إن أنحنيت تقبيل قدميكِ أشعر أني مازلت طفلتكِ
وأن قبلتُ جبينكِ أحسست بعظم عطائكِ علي
فأتمنى أن أهوي على صدركِ متأسفةً
شكراً أمي ... يالها من كلمة متهالكة و صغيرة جدا
لكن لما عطفكِ يكبرها في عينيكِ
كم أحبكِ أمي الغالية لا حرمني ربي منكِ