آآآخ من تبعات سقطات ألسنتنا
كيف نحن ومع ما تعمدة لفظها بإصرار فوقعت فدمرة
كم من نفوس حطمت
وكم من بيوت هدمت
وكم من قبوراً حفرة
ألم نخبر بأن يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم
ألم يأن أن نجاهد ألسنتنا
متى نكف حرب اللسان على من حولنا
متى نتعض من ما خلفت من آثار مهلكة
آآآه تباً لألسن لم تكفها إيمان نفوسها
ولم تكفها عقاب خالقها
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم