::..{ فتوى}.. جواز عدم لبس الجوارب ::

::..{ فتوى}.. جواز عدم لبس الجوارب ::

~ ْ ~ طويلة القصة بس بالود تكملوها للآخر ـ عفية ـ ~ ْ ~

أنا لا أخرج عادة من المنزل إلا بالسيارة , ولكن ذلك اليوم اضطررت الرجوع إلى البيت مشي على الأقدام مروراً بطرقات و أزقة قريتي الغالية ,,, و كان يأخذ هذا المشوار عندي مشياً عشر دقائق وصولاً للبيت ,, أكره تلك اللحظات ,,.
و كان ممن مرة بجانبي كثير من النساء و البنات اللاتي لفت انتباهي نقص بهنّ ولكن أين هو

,,× الجوارب×,,

و من المؤسف إن لدى كل واحدة منهنّ طفل .. محمول أو مجرور .. ::: أمهات أجيال ::: و النعال أبو أصبع و الصوت

:: تــ ــكـ :: تــ ـــكـ :: و العباءة المرفوعة إلى منتصف الساق العاري عن أن تتسخ من غبار الطريق و المياه .. حق لها ذلك كل يوم غسيل < عباءة لميس >..

فجالت في خاطري هذه الأفكار التالية :

لأن شاب توافرت فيه كافة المؤهلات لقبوله في أفضل وظيفة مثلاً ..×.. أرامكوا السعودية ..×.. و عند عقد العمل بينه و بينهم ,, طلب منه أن يوافق على كافة الشروط و القوانين التابعة لها ,, و كان آخر العقد تلك الملاحظة العريضة ..::

# ـ , ـ # أي إخلال بالقوانين و الشروط المتفق عليها ينذر الموظف و بعدها يطرد # ـ , ـ #

و من المعقول إن يجب عليه أن يلتزم بكافة القوانين و ليس له أن يختار منها و يعترض على البعض الآخر

*( هذا القانون لا يناسبني و هذا لن أقبل به و هذا لا يتماشى مع العصرية )*

بكل تأكد نتفق على طردة من الوظيفة ~ شر طرده ~ .

**{الفتوى }**

&":" جواز عدم لبس الجوارب ":" &

لن نخوض في أهمية الجوارب و عاقبتها فكل يعلم بذلك ,, بالتفصيل الممل المكرر,,ولكن ننظر للجوارب بناء على ما تقدم ,, لكونها شرط من الإسلام على كل امرأة تجيب داعي الله .. و ليس لها أن تبرر و تبرهن و تلقي محاضرة لتقنع الدين و المشرع سبحانه و تعالى على ترك الجوارب فقط و إنها سوف تلتزم بكافة الشريعة دون أي خلل ,, هل هذا يستسيغه العقل ؟؟؟!!!!إذاً ما الفرق لو أنا تركة الصلاة و سوف أتعهد و أقسم و أجزم إني سوف ألتزم بالبقية .. لا فرق بيني و بينها ,, هنا الخلاصة ::
إن الجوارب من الأمور المشرعة من الله ,,.,, وهو مدار أوسع من كونه حكم سواء كان واجب أو مستحب.

و أسأل الله لي و لكل مؤمنة الهداية

لو طبقت ذلك على كل إنسان أراد الانتماء للإسلام ،، و من المؤكد أنه يجب عليه القبول بالشريعة الإسلامية كلها و ليس له حذف أو الإضافة .. و إلا انقلبت العبادة من الله إلى الهوى.