الأربعاء، 6 مايو 2009

هل أنت منفح أو أو منغلق ؟؟

هل أنت منفح أو أو منغلق ؟؟



من الحقائق المسلم بها إن الإنسان اجتماعي بطبعه, ولكن تختلف نسبة الانتماء عند الإنسان

بسبب عوامل كثيرا تدخل في تكوين الشخصية وبنائها منذ الطفولة, ولذالك يصنف علماء

علم النفس الناس إلى فئتين: إما أن يكون منبسطاً ومنفتح على العالم الخارجي, إما منطوياً

على ذاته ومنغلقاً على نفسه.


وعلى أساس ما سبق نجد الصنف الأول هو منفتح على المجتمع ويوجه كل طاقته للاختلاط

فيه ويبني شخصيته من جديد من خلال العلاقات المتبادلة و الخدمات التي يقدمها وذلك كله

يأتي من خلال توجيه جل اهتمامه للعالم الخارجي وهو خارج عن ذاته وهذا يعد عيب فيه

بحيث لا يستطيع العودة إلى ذاته و الاختلاء بالنفس وتقيم الأوضاع بسبب اندفاعه للانتماء

وبينما نجد الصنف الثاني لديه صعوبة كبيرة في التعبير عن مشاعره و الخوف من الدخول

في زمرة المجتمع ويطلب منه المساعدة فلا يستطيع تقديم شيء فهو يظل سجين قوقعته و

قد يغرق في وحدته لأنه لا يختلط بالعالم المحيط به بل يبقى أسير العزلة و كأنه منفي

ولكن كلا الفئتين له درجات متفاوتة من انفتاح والانطواء, وكلاهما له إيجابيات وسلبيات.

وإذا كنت من الصنف الأول يعني ذلك إنك تتمتع بروح التآلف و المخالطة الإجتماعيه وتملك

نزعة إلى مساعدة الغير , لكنك في الوقت نفسه قد تتكل على الآخرين أكثر من اتكالك على

نفسك وهذه مشكله !!؟؟

ولكن هناك درجتان من الانفتاح وعلاقة هذه الشخصية بالمجتمع:

ـ شخصيه تتمتع بإنسانيتها منفتحة على العالم الخارجي, تحب الاختلاط مع الآخرين.

بل سعادتها قائمة على حسن علاقاتها بالمحيطين بها . المهم ألا تتحول إلى المصلح المثالي

الأحمق أو المهرج الحفلات و السهرات.

ـ شخصيه تتمتع بالانبساط الخارجي إلى أقصى حد بمعنى إنك منفتح على الآخرين

بشكل عفوي و طبيعي جداً , المهم أن تحذر لهذه الطبيعة الإجابيه.


أم إذا كنت من الصنف الثاني يعني ذالك يعني إنك تتكل على نفسك وتعتمد على عطائك و

جهودك, ولا تحتاج إلى تقدير الآخرين لأعمالك, ولكنك في الوقت ذاته قد تفتقد إلى روح

التعاون و المشاركة و الاختلاط.

وكذالك تكون علاقة صاحب هذه الشخصية مع المجتمع بصورتين:

الأولى تتأرجح بين الانطواء على الذات والانفتاح على الخارج , ومحبة رفقة الآخرين

ولكنك في الوقت نفسه تستمتع بالوحدة والاختلاء بالذات.

الثانية منطوي على ذاته تمام الانطواء, فيفضل الوحدة والعزلة وتحلل مشاعره وأحاسيسه

ويعتمد على ذاته دون أحد سواها, ويجيد فن الإصغاء أكثر من التكلم والمخاطبة.

# أنت أين تجد نفسك في الفئة الأولى أو الثانية أو حتى بين الاثنين ؟

هناك 6 تعليقات:

  1. مشككككككككككوره اخيتي وفقك الله

    ردحذف
  2. ممتع الموضوع ..

    وهناك بين وبين .. وان كنا نميـل الى احدهما اكثر ..

    شكرا لكِ ..

    ردحذف
  3. مساء الخير لكـ ِ ..!

    أجدني دون وعي أجذبت الى طرحك .. ربما لحساسيته ..

    وربما لأقترابه من خطوط حمراء رسمتها بحياتي ..!

    دوون تردد أخترت أضافة رد ..!

    اقتباس:
    # أنت أين تجد نفسك في الفئة الأولى أو الثانية أو حتى بين الاثنين



    أجدني أميل الى التقوقع على ذاتي ..الى العزله والأنفراد ..!

    ليس بإرادتي .. لكن حدود المجتمع الضيقة وسلبيته فرضت عليٌ الأكتفاء بنفسي ..!

    أستميت الفا في كل حدث أجتماعي .. أجدني بهامش الأحداث ..!

    انا فعلاً أتألم .. لكن حين أتذكر كيف هي قسوة المجتمع وسطحيته أُفضل العودهالى قوقعتي ..!

    فهي كهفي حين لا أجد لصرخاتي ملجأ ..!

    ’,

    أتمنى ألا أكوون أبتعدت عن صلب الموضوع أو أطلت ..!

    لكني وجدتُ بِه متنفس بحثت عنه كثيراً ..!

    لكـ العذر .. يتلوه الشكر المحفوف با الأحترام ..!

    ردحذف
  4. ها انا هنا
    شخصيه تتمتع بإنسانيتها منفتحة على العالم الخارجي, تحب الاختلاط مع الآخرين.
    بل سعادتها قائمة على حسن علاقاتها بالمحيطين بها . المهم ألا تتحول إلى المصلح المثالي

    الأحمق أو المهرج الحفلات و السهرات.

    ـ شخصيه تتمتع بالانبساط الخارجي إلى أقصى حد بمعنى إنك منفتح على الآخرين
    بشكل عفوي و طبيعي جداً , المهم أن تحذر لهذه الطبيعة الإجابيه.


    موضوع جذاااااااااااااااااب
    يعطيج الف عافيه
    عساج ع القوة
    لاعدمناك

    ردحذف
  5. بسمة تعالــــــــــــــــــــــــــــــــــــــئ
    """""""""""""
    مسائكم ورد
    اجد نفسي من النوعية الاولئ
    ولكن في الوقت نفسة هذه النوعية متعبة لنفس
    لان رضاء الناس غاية لاتدرك



    شخصيه تتمتع بإنسانيتها منفتحة على العالم الخارجي, تحب الاختلاط مع الآخرين.
    بل سعادتها قائمة على حسن علاقاتها بالمحيطين بها . المهم ألا تتحول إلى المصلح المثالي

    الأحمق أو المهرج الحفلات و السهرات.


    :::::::::::::::::
    كل الشكر الجزيل المكلل بكل الاحترام لكي عزيزتي

    ردحذف
  6. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الف شكر لك اختي الغالية على الموضوع المميز

    انا من نوع الشخصية



    ـ شخصيه تتمتع بإنسانيتها منفتحة على العالم الخارجي, تحب الاختلاط مع الآخرين.
    بل سعادتها قائمة على حسن علاقاتها بالمحيطين بها . المهم ألا تتحول إلى المصلح المثالي

    الأحمق أو المهرج الحفلات و السهرات.

    لك فائق تقديري واحترامي

    تحياتي

    ردحذف

أترك لك بصمة هنا دليل على ثقافتك