كم للظلم من فنونا
تزاولها بعض النفوس
جهلا وعمدا بلا رقيبي
لا تقل اضطرني الدهر له
فإن الله يغفر الذنوب إلا هو
وجعل القصاص بين الظالم و المظلومي
أنا وردة قسى عليها ذو النفوس الضعيفه
التي تخذت الظلم سلاحاً ليتقوى علي
ألم يعلم بضعف عودي و خالقي قادرا قديروا
نعم ..التسامح من شيم الكرام
ولكن لاتكن عودا لتكسر
ويتمادى الظالم بظلمه
يامن تعز عليه نفسه
وظلم العباد سبحة في يده
لا تطلب العذر مني ابدا
فإن نفسي عزيزة علي
فإن على الصراط بكل حرف
سجل لي عليك بظلمي
اطالب بأشد العذاب من الجباري
لم يشرع القصاص من بعض ظلما
ولكن حقوق العباد ليس مضيعة
ويعرف كل ظالم مرارة ظلمه
وبشرى الله الصابرين
ففي هذه لآية بشرى نصري
قرب الزمان او بعد
يامن قرء كتابي هذا
احذر الله
احذر الظلم
احذر الدنيا فإنها دواره
المظلومة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أترك لك بصمة هنا دليل على ثقافتك