ذابة ذرات الصقيع
وتكونت قطرات الندى
في صباح يوم الربيع
هناك رجل يحرث أرضاً
ينعش ترابها بالحياة
أذن الرب بإنبات الزرع
و تتلون الطبيعة بالزهر
فرشة بتلاتها لتداعبها النسمات
نشرة رحيقها لتثمر
فاح عبقها في الأجواء
لتحي الأرواح
ما أجملها بلونها الغاني
زهرة وقفة أمام عواتي الرياح
بالرغم من ضعف عودها
ورقة ملمسها
ولكن لم تنجوا من الأيدي العابثة
قد قطعتها الى أجزاء و نثرتها
لتقول لها إن أراد لك الله الحياة
سوف تنبتي مرة أخرى بأجزاء أخرى
ولكن بعد سنين و برحمته تنجي من يدي
آآآه عليك يازهرة البنفسج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أترك لك بصمة هنا دليل على ثقافتك