الخميس، 28 يوليو 2011

ــأنـــيّ ــأحــ ب ـــكَـــ

الحب لعبة

البعض ......يلعبها معك

والبعض....يلعبها عليك

والبعض... يلعبها بــك



الذي يلعبها ( معك ) ......يستأذنك

والذي يلعبها ( عليك ) ...يستغفلك

والذي يلعبها ( بك ) ......يكسرك







هذا الواقع لا يمكن أن نقول الحب كله برئ

بل هناك من يستخدمه كورقة ضدك

ولكن عليك أن تختبر محبيك من خلال قلبك

ما خرج من القلب وصل إلى القلب

وما خرج من اللسان لا يتعدى الآذان





ولكن للأسف القلوب الطيبة و التي تغلبها العواطف

و النفوس الجائعة التي تتشبث بالقليل الوهمي

ظنها أنها سوف تكثره أو يصدق يوماً ما بسحر طيبته





لكن تفاجئ بعلوا الضحكات عليها حين تقع في فخاخها

ويقول له هذا ما أوصلك قلبك له !!!





هناك قلوب ملأها الصدق و التقوى

دفئ روحها يشملنا

كلماتها بلسم لجراحنا

أنفاسها حنان ورحمة





البعض يعرض عنها .. يا ترى لماذا ؟؟!!!





القلب في يقين إن الخلل منه

لآن الجميل يجذب الجميل

ويتنافر لما هو معاكس له





لا توهب قلبك لمن لا يستحقه

ولا تظلم قلبك بإبعاده ممن يصونه

وخيره بين القلوب فهو دليلك





هناك تعليقان (2):

  1. لا يمكن أن يكون القلب الشعور القلبي هو مقياس حب الصادق إلا من إن كان القلب سليم.
    و القلب السليم هو الروح أو النفس التي حازت اللطف الإلهي وهي درجة عالية ليس من السهل لمن أدمن على المعاصي الوصول لها.
    كثيراً ما يخطيء الناس التفريق بين القلب(الروح) و بين الهوى.
    القلب السليم يقود إلى الخير و الهوى يقود إلى المهالك.
    وسُئل رسول الله صلّى الله عليه وآله عن القلب السليم ما هو ؟ فقال: دِينٌ بلا شكٍّ وهوىً، وعملٌ بلا سُمعة ورياء .
    وسُئل الإمام الصادق عليه السّلام عن القلب السليم في الآية: إلاّ مَن أتى اللهَ بقلبٍ سليم ، فقال: الذي يلقى ربَّه وليس فيه أحد سواه؛ وكلّ قلبٍ فيه شِرك أو شكّ فهو ساقط.


    معذرة على طول المشاركة و لكن كلماتها تشد و تدعو للتأمل و تجذب للرد.

    ردحذف
  2. بارك الله بكم و تشكر على إضافاتك النورانية .. من طهر قلبه تقبل فيوضات و ألطاف الله فهو يرى بعين الله و يرى الأمور على حقيقتها فلا يمكن خداعها بحب أو غيره و من ملأ قلبه حب غير الله أبتلاه الله بحب من لم يجد له طلبا نورنا الله بنور البصيرة .

    ردحذف

أترك لك بصمة هنا دليل على ثقافتك