الجمعة، 5 يونيو 2009

الحيــــــــــــــاة أســـــــــــــــــــــر




غُير مجرى النهر


تدفق بغزارة في طريقهُ الجديد


ظنّ منه أنه سوف يصلُ إلى البحر


ويتفرع على جانبيه جداول


وإذ إن الحياة تخدعه


وتصل به إلى قيّعان


وتدعه مكبلاً في ذالك الموقع حائراً


حامل أثقال خطأ لم يكن قد تعمده


وهاهو منحسر في أحد المنعطفات منتظراً


أي حدث يغير مجراه


ويعود به إلى جادة طريقه


حتى تعود إليه الحياة


ولكن الحياة خائنة


تركته وحيداً


إلى أن جف


لا مصدر يرويه


ولا فائدة تذكر لوجوده


إلا موقعاً تجتمع فيه


الحشرات القاتلة


والحيوانات الضارية.

هناك 3 تعليقات:

  1. تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

    هناك من يصيرهم الزمان وأخرون يصيرون الزمان كما شائو
    وليس في ذلك عبقرية أنما دهاء ثعالب أحيانا لذا قد يقطعوا الطريق على ذوي الذات الطيبة
    وأحيانا قساوة الزمان تتأرجح بنا لضالة الطريق
    علينا أن نعيد النضر و نتماسك ونبدأ من جديد ونترقب لأي خطر حتى لو وقعنا نقع من وقوف
    أخي عشق الحنين
    كلمات قويه و تشبيهات رائعة
    مشكوووووو خيو

    ردحذف
  2. كلمااااااااات رااااااااااااائعة جدا جدا وحزيييييييينة
    سلمت اناملك الذهبية خيتو عشق الحنين واستمري في هذا الابداع

    ردحذف
  3. رغم قصرها إلا أنها تحمل معانٍ قوية تُحاكي واقع أغلب البشر !!!

    كأول كتابة أدبية أراها رائعة
    ودون شك القادم سيكون أروع .!

    تحياتي

    ردحذف

أترك لك بصمة هنا دليل على ثقافتك