الاثنين، 25 أبريل 2011

الحياة الزوجية معادلة رياضية



كثير من الناس تواجههم أخفاقات في الحياة و خاصة في سن المراهقة و تترك لهم عقد نفسية يحملوها بكل آثاره السلبية



إلى الحياة الزوجية , البعض لا يستطيع أن يتخطى الأثار من حياته أو شخصيته إذا أتت من تجارب المؤلمة و هي


ليست عابرة ولا عادية و التي تأثر على حياته كلها بدون أستثناء , مثلاً.. المرأة التي تواجه تربية قاسية وخاصة من الأب


ويأخذ الخوف حيز من شخصيتها أتجاه الرجل و بتالي حتى في علاقتها الزوجيه ترى أخفاقها ولو بسيطة في موطن المواجه مع الزوج


سواء جائت على شكل مشكلة أو في عمق العلاقة بينهما ,, وحتى الرجل وهو الجهة المقابلة للمرأة كذلك عندما يتعرض تجارب تخدش


رجولته أو تضعف من شخصيته أو تهزها أمام الأخرين فترى ينقله بأسلوب حب التسلط و العصبية حتى العلاقة تتأثر لديه .


نجد عامل الجذب بين الزوجين و التأثر و التأثير يأخذ مساره و يعتمد في موزانة أو حل الأثار السلبيه المكتسبة من الماضي , وذلك أن يحوي


كلا الطرفين الثاني عوطف و سلوك و يحاول أن يوجه و أن يعادل بين الكفتين حتى يوجد نوع التغلب على الماضي و أبدالها بالأثار الإجابية


الجديده بحيث يطرح السلبيات جانبا و يجمع الأجابيات حتى يصل إلى التكافئ النفسي و الأنسجام و بتالي التخلص من الماضي


وهذا من بداية يعتمد على عملية القسمة المشتركة بينهما في كل شؤن حياتهما صغيرة أو كبيرة حتى يكون هناك نوع من الأحتواء,,


و هذا يحتاج من الطرف القيام بهذه العملية .. كما يجب على الرجل أن يحوي زوجته بسلبيات شخصيتها و يحاول أن يقومها كذلك المرأة


ليصلوا الى النتيجة المطلوبة أسرة سعيدة كلها تكافئ و أستقرار نفسي .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أترك لك بصمة هنا دليل على ثقافتك