الاثنين، 25 أبريل 2011

السلام الأكتروني و ما يدور بخلدي حوله






من الأحكام الشرعية أن ألقاء السلام مستحب و الرد واجب و كفائي أي أذا رد بعض المتواجدين تسقط عن البقية


ويلزم الجهر بالرد لأسماع ملقي السلام .. وهذا يأتي من باب التحاب و التواد و منبع الطمأنينه و السلام بين الناس


 

وجدت بناء على معلومات سابقة وصلتني عن القسم الأكتروني ..كما أذكر::



لقد طلبت التسجيل في منتدى نسائي شيعي و من خطوات التسجيل أن تقسم على القرآن الكريم أنك بنت و ليس شاب حتى يتم قبول تسجيلي معهم


لما سألت عن هذا القسم و كيف أن يمكن لبعض الشباب أن يقسم بالله كذبا بكتابة القسم في صفحات النت كرد على احد الأعضاء أليس فيه أيضا أصرار على القسم كذبا


بأنه تعدى من لفظ اللسان إلى الكتابة و التوثيق .. وهل يترتب على هذا القسم شيء من الأثم .. فأتاني الجواب ::


أنه قسم أكتروني كتابة لا يعتبر به شرعا ولا عليه شيء ولا قيمة لقسمه من جهة شرعية لابد من التلفظ






السلام عليكم




تكتب في صفحات النت أو الماسن ووسائل الأتصال عبر النت برأيي فقط أنه سلام أكتروني لا يلزم الطرف الأخر الرد من باب الوجوب


وخاصة ما نواجه من بعض الأتصال في المحادثات المباشرة ودخول المتطفلين بالسلام و مطالبت الطرف الأخر بالرد وخاصة أذا كانت أنثى حتى


من خلاله يبدء طريقه في الثرثرة و كأن رد السلام طعم للأصطياد هنا .. وأنا لا أفرق بين لفظ السلام من الرجل الأجنبي للمرأة سواء مباشرة أو وسائل الأتصال الأخرى


إذا كان فيه قصد الغزل و التحرش أو صنع علاقات غير مشروعة ..

 


المهم و ما أريد أوصله من حديثي هذا..::






إن الرد على السلام من خلال وسائل الأتصال الأكترونيه ليس واجبا بل من باب علوا الأخلاق و القيام بمبادئ الدين نقوم بالرد


ولكن يجب على الأنثى الحذر من الرد على المتطفلين في المحادثات المباشرة ولا يخدعكم أن يقول الرد على السلام واجبا






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أترك لك بصمة هنا دليل على ثقافتك