الخميس، 18 أغسطس 2011

أني معجبة بك



فقط أسمعني ,, أريد أن أبوح لك عن فيض مشاعري علناً , لأنك لم تفهم تلميحي و تتجاهلني حتى تجرح قلبي بصدك و هجرانك لي و كلامك أحياناً .

دعنا من المثالية , كلنا بشر أعرف ببعض و بحاجاتنا .

أعاني من الجوع العاطفي الذي أجتاح نفسي و تعاني روحي من الجفاف , حتى حين تفقدتُ المبادئ و القوانين التي تربيت عليه و تعلمتها و ملتزمة بها سنين بدأ بعضها يموت في داخلي .. أمامك !!!

تسلحت بالعفة و الحشمة و الصبر , ولكن أجد نفسي أحياناً أفقد الصواب و أضيّع الجادة و أسقط في منزلقات .. تسألني لما ؟؟!!

نفسي تلحّ بالإشباع و لو بالقليل الذي لا يروي ظمئي , فأدخل في صراع معها و توافر الفرص أمامي ....

الوحدة

الجوال

الإنترنت

لا أحد يهتم بي أو يعبث بأغراضي ( موضع الثقة )


عندما طالبت بالحنان و العطف و الرعاية من ذوي , الكل يقول كلنا نعاني من جوع أكثر منكِ !!! ,, أو لدي زوج و أبناء فكل ما عندي يكفي لهم فقط !!!!

هل يسرك حالي ؟؟

تعبت من الصبر و الصراع ؟؟

وجدت فيك كل ما تمنيت في رجل أحلامي .

أرجوك ,, لا تفهمني خطأ , فأني أريد قلبك و حنانك وأريدك أن تسمعني و أسمعك وأشعرك بحبي و تبادلني حبك و دلالك لي ونعيش أجمل اللحظات و السعادة مع بعض و لن نفعل ما يغضب الله إلى أن تقتنع بي لكي نتزوج , لما تتمنع !! ..

 أني أحبك


نفسي عزيزتي .. هل استطعتِ بهذا الكلام أن تكسبي قلبه و حبه أم حركتي أتجاهكِ شهوته فقط ؟؟؟؟!!!!! ألم تسمعي بالذئاب ؟؟!!!

هل سوف يبادلكِ نفس المشاعر بقلب برئ كما قلبكِ المخدوع ؟؟؟!!!

أم هل نلتي ثقته و لعله يفكر بكِ كزوجة بالحلال حصناً لكما , كما وضعتي ثقتكِ العمياء فيه ؟؟!!!

منذ متى تصريح الفتاة يأخذ بحسن نية و أنها تريد الحلال فقط ؟؟؟!!!!

من هذا الرجل الذي يبادر إلى الحلال سريعاً و يحترم مشاعركِ و يفهم إنكِ إنسانه فقط تجرأت بالإفصاح له و أنكِ واحدة من مئات الألوف من الفتيات , إن وجدتي فهم قلة فلا تبحثين عنهم فهم أشبه بإبرة وسط قش , و ليس لهم علامات تميزهم .

لا تجعلي نفسك و مشاعركِ ألعوبة بيد أحدهم , عزتك و كرامتكِ بين يدي من يطرق باب أبيكِ.


نفسي عزيزتي .. أفصحي للمحبوب الذي يعرفكِ و يخاف عليكِ و كل ما تتمنين يعطيكِ

فهو نبع الحنان و العطف و الرحمة و بيده السعادة الحقيقة , فهو يحبكِ و يبادلكِ كل مشاعركِ و يتحنن عليكِ .

بل جعل هناك من هم ملجأ لنا , فقط وجهي حديثكِ لأحدهم و اطلبيه فهو يلبي ندائكِ و سوف تشعرين بالرضا النفسي و الراحة و الأنس وهذا إشباع لعاطفتكِ الجياشة


فالله و بيت آل محمد عليهم السلام هم ملاذنا في كل كبيرة و صغيرة من حياتنا فلا تخطأي طريقهم .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أترك لك بصمة هنا دليل على ثقافتك