الكثير منا أنخرط في أوساط الاجتماعية إنطلاق من طبيعته التي خلقنا الله عليها , و حين نكون وسط تجمع الذي يتفاوت من ثلاثة إلى مالا نهاية و يكون هناك بيننا نقاط أتفاق و اختلاف .
على أساسها تقوم الحوارات و طرح الأفكار و الرؤى لكل شخص . سواء كان في التجمعات العامة في المحافل أي التواصل المباشر أو عبر الشبكة العنكبوتية من مواقع و منتديات ما يسمى ( بخلف الكواليس ).
الأخطاء التي نقع فيها نحن الفتيات بالذات , مما ندخل في دائرة سؤ الظن بنا ونحن في غفلة من ذلك مما بعد حين لا نستطيع دفع الشبهات حولنا التي أنتجها سؤ الظن من الطرف الأخر . وهي ::
معاملة الطرف الأخر بأخوة زائدة بلا حدود
العفوية في الرد و الانفعال مع الفكرة
طرح آرائنا دون تحفظ
ذكر أمثال من واقعنا للاستشهاد لا للأخبار عنها
الثقة و الأمان التي نعطيها بعض الشخصيات
نتمسك بستار بالألقاب و أن نحن في مكان يربطنا أكثر من الأسرة
شخصيات كثيرة من الطرف الأخر لا يأخذها بحسن نية , بل يحولها إلى أنها ( تلميح أو تصريح ) أو هناك حاجة في نفس يعقوب , و إن كان هذا ليس عام على كل الشخصيات و ليس كل الفتيات . بمعنى ::
هناك شخصيات تفهم إن بعض البنات فهمت الأخوة بمعناه الواسع و تركة الشيطان جانباً , و يميزها عن البنت الجريء في التلميح و الصريح للوصول لمأرب ما . لذلك ليس كل بنت على نياتها و ليس كل بنت في نفسها حاجه .
لذلك على كلا الطرفين الاعتدال في النظرات و التعامل و إن شككت ضعها في اختبار . و الله عالم بالنيات .
نقطة أخرى .. قد أطرح فكرة و أحاول الدفاع عنها ببيان أجابيتها و سلبياتها و الحث بالعمل بها و تدعيم رأيي بالمنطق و القرآن و الروايات , و كلما طرحت كنت من أول المأيدين و المسهبين في الحديث حولها و أبين قناعتي بها و أحول أقنع الأخرين أيضاً , كل هذا يدخل تحت قناعتي بالفكرة فقط و ليس تطبيقي أو تفعيلي للفكرة في حياتي الخاص من دخل بأسلوب تناولي لفكرة , فإني أتناول الفكرة كفكرة و أتحدث عنها و عملي بها في الواقع أمر آخر يدخل تحتى ( خصوصياتي ) .
فالكثير على منوالي هذا إذا لم يكن الأغلب ( فكلنا في الهوى سواء ) .
فالكثير على منوالي هذا إذا لم يكن الأغلب ( فكلنا في الهوى سواء ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أترك لك بصمة هنا دليل على ثقافتك