السبت، 10 سبتمبر 2011

الترقب و الخوف و الرجاء







نفوسنا ضعيفة وتصبح هزيلة مع ضعف الإيمان , فاتكأ على التوكل و أتغذى بالطاعات و أتناول أدوية تقتل سموم الشيطان و تقوي مناعتي الإيمانية , كم هي كبيرة كبسولات سمو الأخلاق ولكن أبتلعها بحب لأن فيها رضا الرب و صلاحي و تستهويها نفسي لطيبها .

 
ربي


أنت أملي


وغاية سؤلي


و منتهى رغبتي






أعنّي






كم من نعم جسيمة وهبتني إياها متوالية فلك الحمد و الشكر , فأنا في خوف ووجلّ دائم من التعامل معها , من أن أكون غير أهل لها فأخفق في الاختبار هذه المرة .






بسطت كتب العلم و تتبعت كلمات العلماء حتى أكون على بصيرة من أمري و أشعل سراج نورهم في دربي و استجمعت كل قواي الفكرية حتى أخوض تجاربي الجديدة بقوة الإيمان و صفاء نفس و قلب أوسع و عواطف جياشة .






الحب و الحنان و الخشوع و الصبر 






تحتاج زيادة في جُرعاتها , حتى أضعها في مكانها بالكم و الكيف المناسب , ولا يطغى جانب على جانب فأهلك و لا أضاعفها كلها فأخسر .






أكبر مشروعين في حياتي وهبهم الله لي فإني بحاجة إلى مدد إلهي عظيم ,, لا أعلم كيف أزن قدراتي و طاقاتي ؟؟!!!


أصابني الخوف من الإخفاق ؟؟!!!


هل وثقت في نفسي كثيراً أو حملتها فوق طاقتها بجنون ؟؟


الثناء الذي توالى على مسمعي من الكثير جعلني أقبل بخطوة عظيمة رغم معارضة الكل لنقطة لها وزنها , هل أنا أستطيع فعلاً لذلك الله وضعني في موضع أفرغ طاقاتي فيه ؟؟!!!!


لا أعلم بت أجهل نفسي و أخاف الله منها و فيها .


ربي أعنّي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أترك لك بصمة هنا دليل على ثقافتك