الجمعة، 12 يونيو 2009

ما بين الصمت و الألم



عندما أفق من عمق الخيال


لأعيش بين لحظات الواقع

والصمت مخيم على شفتي

وأدير من حولي مقلتي

وتنحدر منها قطرات البؤس

لتجد السنون قد مرة

و الوحدة أصبحت مسكني

وتتخطف أمام ناظري خيالات

لتجد لها مكان بين كياني

و أصبح الدمع ماء مشربي

الذي لا يروي ضمأي

و الألم ينحت جسدي

ليرمي بهِ عظام متهشمة

وأصرخ بقوة بين أضلعي
و قلبي يردد هناك ربً رحيم يرعاني

هناك 6 تعليقات:

  1. ماهذهـ الخنقة التي تحتويكـ
    وأي وجع هذا قد لون وجنتيكـ حد الأرتجاج
    هونِ عليكـِ ولاتثقلِ على نفسكـ كل هذا
    تنفسي الصعداء وأطلقِ لنفسكـ العنان
    لقد تنفستكـِ وشعرت بدخان أختناقكـ يحتويني
    وأي ألم ألمَ بكـِ أيتها الزهرهـ المتفتحهـ
    كوني يانعة كالصباحات النديهـ
    ولا تجعلِ من ثورة غيرة أو مسار تيار رياح عكس الأتجاهـ
    يهاجم أو يسطو على مملكتكـٍِ
    أشددِ على نفسكـِ وكوني عشق الحنين
    كوني عشقاً وكوني حنيناً
    فكم يطاب لنا المقام أيتها الرائعهـ بين ربوع كلمتكـ الخالدهـ

    بصمة إعجاب ركنت هنا فـ هي لن تبرحهـ
    رحيق الياسمين

    ردحذف
  2. جميل

    صح لسانك

    ردحذف
  3. لقد فزتي برهانك يا عشق الحنين..مشكورة انتي ذو احساس مرهف ..وكتاباتك فيها نوعا من الشجون

    ردحذف
  4. خاطرة جميلة بمعناها
    شامخة بأسلوبها
    اعجبتني جدا
    فشكرا لك

    ردحذف
  5. كم يسرني قراءة مايجول في خاطرك
    من كلام متناثر بين قلبك وقلمك
    تقبلي من كل التحايا
    سما البنفسج

    ردحذف
  6. السلام عليكم اختي الفاضلة سلمت اناملك على ماخطت ولكن أهديك هذه الابيات لعلها تلمم جراحك
    مثلما تفنى السعادة
    هكذا تفنى الهموم
    إلى كل من يحمل هماً
    أن همك ن يدوم

    ردحذف

أترك لك بصمة هنا دليل على ثقافتك