الاثنين، 11 يوليو 2011

دائماً أغمض عيني



عندما أستعد للوقوف بين يدي ربي



ما أن أستقيم في وقفتي ..أغمض عيني






فلا أجد شيء في الوجود يستحق النظر إليه


لأن هذه اللحظات ليست هي ملكي






و إن كان في كل شيء يتمثل فيه قدرة الله


و بديع صنعه و نعمه عليّ






إلا أني أغمض عيني






باحثة عن التركيز المفقود في هذه الصلاة


الذي هو بمثابة حبل الوصل لصعودها






فأجسد في ظلمة عيني الكلمات


و أشعر بهيبة رب الأرباب






وأن لا أحد هنا غيري وكأني في ظلمة قبري






وأنها فرصة قبل أن تأتي ملائكة ربي لسؤالي


لكي أناجية بضعفي و أسأله عفوه و رحمته






ما أن أفتحها أشعر بجرمي الصغير أمام عظمته


ولكن هناك الشيطان يحاول أن يسلبني كل هذه المشاعر






فأتوه في متاهات التفكير الدنيوي


تباَ لقد فتحت عيني و أضعت هذه النعمة














هناك تعليقان (2):

  1. لو وصلنا لمعرفة الله معرفة حقيقية لوجدنا الله في في كل شيء و قبله و بعده و لن يفرق معنا فتح العينين أو إغلاقهما.
    يا من دل علي ذاته بذاته

    ردحذف
  2. بلي معكم حق ولكن الوصول للمعرفه ليس بالأمر الهين و السهل على بشر عاديين يتأثرون بالماده تحتاج منهم جهاد حثيث لذلك .. اللهم عرفني نفسك إن لم تعرفني نفسك لم اعرف رسولك ,اللهم عرفني رسولك إن لم تعرفني رسولك لم اعرف حجتك,اللهم عرفني حجتك إن لم تعرفني ضللت عن ديني.. شاكرة لكم تواجدك و ردكم حفظكم الله .

    ردحذف

أترك لك بصمة هنا دليل على ثقافتك