الأحد، 17 يوليو 2011

هل أسأل أو لا أسأل ؟؟





كثير من الأسئلة في فكري تدور و لم أجد لها جواب , و كل سؤال في أتجاه .. ديني , ثقافي , علمي , أجتماعي ...



كثيراً ما أتردد في طرح أسئلتي على أمي , أختي , ذوي الخبرة أو الأختصاص كمشائخ .. ما السبب ؟


لما يتملكني الخوف و التردد من طرحها .. هل في أسلوب التربية خطأ أوصلت لهذه النتيجه ؟؟
عدم الجرئ يثقل لساننا ؟؟


أو الخوف من النقد لنا أننا جاهلين ؟


هل يجب أن أجد أجابة لكل سؤال يخطر ببالي ؟؟


كل سؤال يحتاج الى جرئ ؟؟


و من هم الأولى بالأجابه عليّ؟؟


أسئلة تدور حول هذه النقطة .. من الجميل أن نملك ثقة في نفوسنا و نتقدم بجرئ لسؤال حتى لا نبقى تحتى ظل الجهل و إن كان بسيط حتى لا يتحول إلى جهل مركب مع الأيام و كذلك نعمل بجهل مما يوقعنا في مواقف و أمور و يمكن يضيع علينا فرص و يضيع أعمالنا و آخرتنا بسبب هذا الجهل و عدم الجرئ في طرحها أو توجيهها لشخص المناسب .


لذلك ترتيب الأسئلة و تقسيمها و توجيهها لشخص المناسب سواء مباشرة كالأم و الأخت ...ألخ , أو طريق المراسلة الورقية أو الأكترونية .. من الخطأ أن نستخدم وسيلة النت في الأجابة عن جميع الأسئلة , إذا كانت دينية , البحث في المواقع الدينية الموثوق بها و ليس منتديات بل مواقع لا تخلي مسؤليتها عما فيه أو هي كفيلة بارسال سؤالك لذوي الأختصاص ..
ولكن أجد من الأولى طرح السؤال على الأقارب أولاً لتوجيهنا لمن نوجه السؤال و هو جدير بالأجابة عليه .


ولا ننسى أن بعض الأسئلة ينبقي لا تسأل عنها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أترك لك بصمة هنا دليل على ثقافتك