الأربعاء، 24 أغسطس 2011

مازلت قصّة في قلبي





قلبي في شوقاً لك و حنينُ



عقلي يصارع قلبي المجنون


خيالي يسبحُ نحوك


بجانب نهراً من الدموع


حين بعُد عن عيني تألمتُ


ولكن عندما يراني يتملق لي


و ينظرُ إليّ بابتسامته البريئة


يمتزج الفرح بالغصة في قلبي الصغير


لا يعلم أني احتضنته من أن ظهر لهذه الدنيا


وأنا في أشد ألم و سكبت كل عاطفتي عليه وحناني


ولكن بقى شوقي و حنيني لك فقط


و كأنك تمثلت فيه


يا لهفت قلبي


كنت نسيج من الحلم و الأطياف


ولكن في فترة من الزمن أُوهمتُ بوجودك في أحشائي


جنّ عقلي لأنك كنت بين التمسك و الرفض الأقوى


حتى سخر مني و من عواطفي اتجاهك

كأنه لا يفهم معنى ( أمومة )


وتأملت أن تنعقد نطفتك حقيقةً


لكن وجهت بالقمع و الحرمان


فمازلت قصّة في قلبي

وطال أنتظاري و حرقني شوقي لك

يا طفلي و مهجة قلبي


إن الله مع المنكسرة قلوبهم , ربي أجبر كسري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أترك لك بصمة هنا دليل على ثقافتك