قلبي في شوقاً لك و حنينُ
عقلي يصارع قلبي المجنون
خيالي يسبحُ نحوك
بجانب نهراً من الدموع
حين بعُد عن عيني تألمتُ
ولكن عندما يراني يتملق لي
و ينظرُ إليّ بابتسامته البريئة
يمتزج الفرح بالغصة في قلبي الصغير
لا يعلم أني احتضنته من أن ظهر لهذه الدنيا
وأنا في أشد ألم و سكبت كل عاطفتي عليه وحناني
ولكن بقى شوقي و حنيني لك فقط
و كأنك تمثلت فيه
يا لهفت قلبي
كنت نسيج من الحلم و الأطياف
ولكن في فترة من الزمن أُوهمتُ بوجودك في أحشائي
جنّ عقلي لأنك كنت بين التمسك و الرفض الأقوى
حتى سخر مني و من عواطفي اتجاهك
وتأملت أن تنعقد نطفتك حقيقةً
لكن وجهت بالقمع و الحرمان
فمازلت قصّة في قلبي
وطال أنتظاري و حرقني شوقي لك
يا طفلي و مهجة قلبي
إن الله مع المنكسرة قلوبهم , ربي أجبر كسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أترك لك بصمة هنا دليل على ثقافتك