الاثنين، 29 أغسطس 2011

المرأة و الرجل



 
خلق الله الخلق و جعل بينهم ترابط و تكامل و شأنها الاستمرارية و الدوام وورد في الحديث :: « خُلقتم للبقاء، لا للفناء »

المرأة و الرجل



كثيرا ما يتحدث المجتمع حولهما و بفواصل و تفاضل و تمايز التي تقاس بالنظرة المجردة ,


مما ينتج شرارات كثيرة بينهما مما يجعل هناك جفوة تتسع بينهما وهذا في المجال الاجتماعية أكثر من الأسري الذي يحكمه العقل و التجربة و المنفعة , فيكون هناك تأكد على بعض ما أنتجه المجتمع أو ألقاء كثير منها حسب مدى التآلف و الترابط بين الزوجين اللذان ينقلان هذا لأجيالهما .


الكمال المطلق لله سبحانه و مثّلهُ أهل البيت عليهم السلام و جعلهم القدوة و يستحيل على الله أن يجعل قدوة لا نستطيل التقرب إلى مستواها الأكمل فالله عز شأنه وهب البشر طاقات و أعطاه كل السبل حتى يستطيع .


لذلك المنافسة الشريفة بين الجنسين ( المرأة و الرجل ) قائمة على قدماً و ساق بالخصوص في زمننا وعصرنا هذا , الذي يطالب كلا الطرفين بحقوقه و يتمسك بآرائه و يتسلح بالعلم لدفاع عن جنسه و حقوقه و مطالبه .


البشر كلهم في تدرج و تفاوت لذلك نجد القرآن و السنة المطهرة تدعوا إلى الاهتمام بالنفس و الرقي بها و إعطاء كل ذي حق حقه و إن يقدم التنازلات حتى يسير ركب حياته في هذه الدنيا {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِه } .
هناك رجال أفضل من نساء
و هناك نساء أفضل من رجال
و هناك رجال أفضل من رجال
وهناك نساء أفضل من نساء


من العيوب التي يقام على أساسها التفاضل عدم فهم دوره في الحياة سواء في عبادة أو تكليف و يأخذ بعضهم الزهو بنفسه أو جنسه مما يسقطه في دائرة التباهي و التكبر و تغفله عن العمل و إصلاح الذات .


( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة )
ليس عند الله وهو أحكم الحاكمين فرق بينهما إلا بالعمل و يحاسب كل فرد بعمله ليس بعمل الجماعة أو ما أشتهر عنه .


فليس لرجل يحاسب الأنثى و ليس العكس كلن ينظر و يحاسب نفسه فقط .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أترك لك بصمة هنا دليل على ثقافتك